responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقود اللؤلؤية في تاريخ الدولة الرسولية المؤلف : الخزرجي، علي بن الحسن    الجزء : 1  صفحة : 260
السلطان جهز عسكره إلى حجة. منهم أستاذ دائرة الأمير الكبير بدر الدين محمد بن عمر بن ميكائيل. والفقيه شرف الدين أحمد بن علي الجنيد للمحطة على ابن الصليحي بيمين وعلى عمر بن يوسف بالطفر. فسلما الحصنين ونزلا على الذمة. ثم توجه الركاب العالي إلى البلاد العليا. وذلك عند امتناع الأشراف من الصلح فكان دخوله صنعاء لخمسة أيام بقين من ذي القعدة من السنة المذكورة ثم طلع الظاهر يوم الرابع عشر من ذي الحجة. وكان طلوعه في اليوم المسفر صاحه عن ليلة الكسوف القمري ويقال
مع السعادة ما للنجم من اثرٍ ... فلا يضرُّك مرّيخ ولا زحل
ولما استقر السلطان بالمعسكر يوم الأحد سار يوم الاثنين نحو المنقاع بعساكره فقاتل عليه ثم عاد إلى محطته. وقد كان الأمير بن وهاسٍ والشيخ قاسم بن منصور صاحب ثلا خالفا على أصحابهما الأشراف. ووصلا إلى السلطان قبل طلوعه الظاهر. فصدر مع أولاد الشيخ قاسم ابن منصور الأمير علم الدين قاسم بن حمزة والأمير الصارم إبراهيم بن يوسف بن منصور في عسكره إلى بلاد حمير والطرف لحرب الأمير تاج الدين وأقام على العسكر ثمانية عشر يوماً في أثنائها دخلت عساكره صعدة مع الأمير جمال الدين علي بن بهرام. والأمير أسد الدين محمد بن أحمد بن عز الدين فذاكر لهم الأمير نجم الدين موسى بن أحمد والأمير أحمد بن علي والشريف محمد الهادي. ولما افترقت عساكرهم نزل الأمير موسى إلى حصنه عزان فخرب العسكر داره وبستانه.
وفي هذه السنة توفي الفقيه الصالح عبد الله بن أبي بكر بن عمر بن سعيد السعدي نسباً إلا بيني بلداً المعروف بابن الخطيب. وكان أبوه خطيباً في قرية من قرى أبين تعرف بالطرية. وكان مولده بها يوم الجمعة السادس من شهر رمضان من سنة أربع وعشرين وستمائة. فلما شب وقرأَ القرآن خرج من بلده طالباً للعلم فوصل

اسم الکتاب : العقود اللؤلؤية في تاريخ الدولة الرسولية المؤلف : الخزرجي، علي بن الحسن    الجزء : 1  صفحة : 260
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست