responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقود اللؤلؤية في تاريخ الدولة الرسولية المؤلف : الخزرجي، علي بن الحسن    الجزء : 1  صفحة : 236
كان دهاق أرب يمم فوقه ... سبائب مرّ أو درانك عبقر
إذا ما النسيم الرطب صافح تربه ... تعطر من حوذانه المتعطر
وهل من نسيم الريح والرند نفحة ... ممسكة في طي نشر معبر
ويا لائمي في نفحة حنيت بها ... ضلوعي على جمر الغضا المتسعر
أرحني فما صدري بهضب عمانه ... فاسلو ولا قلبي صفاة المسيفر
ومن لي ويوم الدجن ليس بمشمس ... مضيءٍ وليل الحظ ليس بمقمر
بساقيه تسعى إليَّ بأَُزهر ... رذوم بذي لونين أحمرٍ أحمر
إذا باشرته بالبنان تعصفرت ... أناملها من صبغة المتعصفر
تدل بخصر في النطاق مؤَنث ... لطيف وصدر في العناق مذكر
ترى الليل فوق الشمس في خيزرانة ... مرنحجة في حقنها المتمرمر
تذلل فإن يشمخ عليك بأنفه ... عزيز فلازم عزة المتكبر
ولا تكترث واجزع من الضيم آنفاً ... ولن لم يكن بد من الصبر فاصبر
فقد قدم المقدار غير مقدم ... وقد أخر المقدار غير مؤخر
ودالت على الإسلام للشرك دولة ... حنين وأحد فيض بدر وخيبر
ولا وأبي لا ذقت راحة عيشةٍ ... إذا أنا لم أظفر بعفو المظفر
فتى ورث الإذواءَ غير مدافع ... وأحرز فضل الأسدين ومنذر
أعم سماحاً من سماحة حاتم ... وأعظم بأساً من بسالة عنتر
تحاط ثغور الملك منهُ بقادر ... على كون ما لم يقض أو لم يقدر
أعز رسوليّ يزر قميصه ... على القمر التم الخضم المظفر
سماح كفيض اليم في هضب يذبل ... ووجه كبدر
هو الملك الموفى على ملك تبع ... على علاعن ملك كسرى وقيصر
قل الحق واعجب من مليك مملك ... رقاب الرعايا لا أمير مؤمر

اسم الکتاب : العقود اللؤلؤية في تاريخ الدولة الرسولية المؤلف : الخزرجي، علي بن الحسن    الجزء : 1  صفحة : 236
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست