responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العبر في خبر من غبر المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 458
وقال ابن باكويه: سمعت أحمد بن الحلاج يقول: سمعت أحمد بن فاتك تلميذ والدي يقول بعد ثلاث من قتل والدي: رأيت رب العزة في المنام، فقلت: يا رب ما فعل الحسين بن منصور؟ قال: كاشفته بمعنى، فدعى الخلق إلى نفسه، فأنزلت به ما رأيت.
وقال يوسف بن يعقوب النعماني: سمعت محمد بن داود بن علي الأصبهاني الفقيه يقول: إن كان ما أنزل الله على نبيه حقاً، فما يقول الحلاج باطل.
وعن أبي بكر بن سعدان، قال لي الحلاج: تؤمن بي حتى أبعث إليك عصفورة، تطرح من ذرقها وزن حبة، على كذا مناً من نحاس فيصير ذهبا، قلت: أفتؤمن بي حتى أبعث إليك بفيل يستلقي فتصير قوائمه في السماء، فإذا أردت أن تخفيه، أخفيته في عينك، فأبهته، وكان مموها مشعوذا.
وفيها توفي أبو العباس بن عطاء الأزدي الزاهد، وهو أحمد ابن محمد بن سهل بن عطاء، أحد مشايخ الصوفية القانتين الموصوفين بالاجتهاد في العبادة، قيل: كان ينام في اليوم والليلة ساعتين، ويختم القرآن كل يوم، توفي في ذي القعدة بالعراق.
وفيها حامد بن محمد بن شعيب، أبو العباس البلخي المؤدب ببغداد روى عن شريح بن يونس وطائفة وكان ثقة عاش ثلاثا وتسعين سنة.
وفيها عمر بن اسماعيل بن غيلان أبو حفص الثقفي البغدادي سمع علي بن الجعد وجماعة وثقه الخطيب.

اسم الکتاب : العبر في خبر من غبر المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 458
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست