responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العبر في خبر من غبر المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 381
وفيها محمد بن الحسن العسكري بن علي الهادي محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق العلوي الحسيني أبو القاسم. الذي تلقبه الرفضة: الخلف الحجة. وتلقبه بالمهدي وبالمنتظر. وتلقبه بصاحب الزمان، وهو خاتمة الاثنتي عشر، وطلال الرافضة ما عليه مزيد. فإنهم يزعمون أنه دخل السرداب الذي بسامر فاختفى. وإلى الآن، وكان عمره لما عدم تسع سنين أو دونها.
وفيها العلامة محمد بن سحنون المغربي المالكي مفتي القيروان، تفقه على أبيه، وكان إماماً ماطراً كثير التصانيف، متعظماً بالقيروان، خرج له عدة أصحاب، وما خلف بعده مثله.
وفيها يعقوب بن الليث الصفار، الذي غلب على بلاد المشرق، وهزم الجيوش، وقام بعده أخوه عمرو بن الليث، وكانا شابين صفارين. فيهما شجاعة عظيمة مفرطة، فصحبا صالح بن النضر، الذي كان يقاتل الخوارح بسجستان، فآل أمرهما إلى الملك، فسبحان من له الملك، ومات يعقوب بالقولنج في شوال بحند نيسابور وكتب على قبره: هذا قبر يعقوب المسكين. وقيل: إن الطبيب قال له: لا دواء لك إلا الحقنة، فامتنع منها.
وخلف أموالاً عظيمة، منها من الذهب ألف ألف دينار. ومن الدراهم خمسين أالف ألف درهم، وقام بعده أخوه بالعدل، والدخول في طاعة الخليفة، وامتدت أيامه.
سنة ست وستين ومائتين
فيها أخذت الزنج رامهرمز فاستباحوها قتلاً وسبياً.
وفيها خرج أحمد بن عبد الله الخجستاني وحارب عمراً بن الليث

اسم الکتاب : العبر في خبر من غبر المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 381
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست