responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العبر في خبر من غبر المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 34
بخنجر، فبقي يوماً وتوفي، وعاش نيفاً وستين ستة أو دونها، رضي الله عنه.
ثم قتل ابن ملجم وأحرق ولله الحمد.
وفيها مات الأشعث بن قيس الكندي بالكوفة في ذي القعدة.
وكان شريفاً مطاعاً جواداً شجاعاً. له صحبة. ثم ارتد، وحسن إسلامه. وكان أجل أمراء علي. وفيها مات معيقيب الدوسي. هاجر إلى الحبشة، وشهد بدراً بخلف. وكان على خاتم النبي صلى الله عليه وسلم. له حديثان.
سنة إحدى وأربعين
في ربيع الآخر سار أمير المؤمنين الحسن بن علي في جيوشه يقصد معاويه. وسار معاوية في جيوشه. فدخل العراق وتنازل الجمعان بمسكن من ناحية الأنبار. فرأى الحسن من عسكره الاختلاف عليه وقلة الخير. وكان سيداً وادعاً لا يرى سفك الدماء. واتفق أنه وقع في معسكره هوشة وخبطة، ووقع النهب حتى إنهم نهبوا فسطاطه، وضربه رجل من الخوارج بخنجر مسموم في إليته فخدشه. فتألم ومقت أهل العراق. ورأى الصلح أولى، تحقيقاً لقول جده المصطفى صلى الله عليه وسلم: " إن ابني هذا سيد وسيصلح الله به بين فئتين عظيمتين من المسلمين.
فراسل معاوية وشرط عليه شروطاً بادر إليها معاوية بالإجابة، ثم سلم إليه الخلافة، على أن تكون الأمر من بعده للحسن، وعلى أن يمكنه أخذ ما شاء من بين المال ليقضي منه دينه وعداته وغير ذلك.

اسم الکتاب : العبر في خبر من غبر المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 34
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست