responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العبر في خبر من غبر المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 265
في حمام بسرخس. فانزعج المأمون وتأسف عليه. وقتل به جماعة. وكان من مسلمة المجوس.
سنة ثلاث ومئتين
فيها استوثقت الممالك للمأمون، وقدم بغداد في رمضان في خراسان واتخذها سكناً.
وفيها توفي أزهر بن سعد السمان. أبو بكر البصري. روى عن سليمان التيمي وطبقته. وعاش أربعاً وتسعين سنة.
وفيها في ذي القعدة الإمام حسين بن علي الجعفي. مولاهم. الكوفي المقرىء الحافظ. روى عن الأعمش وجماعة.
قال الإمام أحمد بن حنبل: ما رأيت أفضل منه ومن سعد بن عامر الضبعي.
وقال يحيى بن يحيى النيسابوري. إن بقي أحد من الأبدال فحسين الجعفي.
قلت: كان مع تقدمه في العلم رأساً في الزهد والعبادة.
وفيها الحسين بن الوليد النيسابوري الفقيه. رحل وأخذ عن مالك بن مغول وطبقته. وقرأ القرآن على الكسائي. وكان كثير الغزو والجهاد والكرم.
وفيها خزيمة بن حازم الخراساني الأمير. أحد القواد الكبار العباسية.

اسم الکتاب : العبر في خبر من غبر المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 265
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست