responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصلة في تاريخ أئمة الأندلس المؤلف : ابن بشكوال    الجزء : 1  صفحة : 61
وشكرت طريقته، وكان يختلف إلى غلةٍ كانت له بحومة المترب يعمرها بالعمل ليعيش منها. قال: وتذاكرت معه يوما من آداب عيادة المرضى، وتناشدنا قول الناظم في ذلك:
حكم العيادة يومٌ بين يومين ... واقعد قليلا كمثل اللحظ بالعين
لا تبرمن عليلا في مساءلةٍ ... يكفيك من ذاك تسأله بحرفين
يعني قول العائد للعليل كيف أنت، شفاك الله.
وأنشدني لنفسه معارضا لهذا الشعر:
إذا لقيت عليلا ... فاقعد لديه قليلا
ولا تطول عليه ... وقل مقالا جميلا
وقم بفضلك عنه ... تكن حكيما نبيلا
وكان مليح الخبر، طريف الحكاية، مولده لتسع خلون من جمادى الآخرة سنة اثنتين وسبعين وثلاث مائة. وتوفي رحمه الله بطليطلة في حدود الخمسين وأربع مائة، ودفن بالقرق، وصلى عليه أبو محمد بن عفيف، وكانت وفاة ابن عفيف، وكانت وفاة ابن عفيف في ذي القعدة سنة إحدى وخمسين وأربع مائة.
أحمد بن عبد الله بن مفرج الأموي المكتب، يعرف: بابن التيابي، يكنى: أبا عمر.
أخذ عن جماعة من علماء قرطبة وسكن إشبيلية. حدث عنه ابن خزرج وقال: توفي في رجب سنة خمسين وأربع مائة. وله بضعٌ وثمانون سنة.
أحمد بن محمد بن عمر الصدفي الزاهد، يعرف: بابن أبي جنادة، من أهل طليطلة، يكنى: أبا عمر.
سمع: من أبي إسحاق إبراهيم بن محمد، وصاحبه أبي جعفر أحمد بن محمد.

اسم الکتاب : الصلة في تاريخ أئمة الأندلس المؤلف : ابن بشكوال    الجزء : 1  صفحة : 61
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست