responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشماريخ في علم التاريخ المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 29
ورد في الحديث ردا عليهم: "لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر" [1].
ربيع: قال الفراء: يقال: "الأول" ردا على الشهر "والأولى" ردا على ربيع وفيه ولد صلى الله عليه وسلم وهاجر ومات.
ومنهم من يسميه "خوانا"[2] والجمع "أخونة" ويسمى "الآخر" "وبصان" والجمع وبصانات.
جمادى: جمعه: "جمادات" قال الفراء: كل الشهور مذكرة إلا جماديان تقول: جمادى الأولى والآخرة.

[1] وبقية الحديث " ... وفر من المجذوم كما نفر من الأسد" رواه البخاري والإمام أحمد وللحديث روايات كثيرة ورواة آخرون.
والمعنى -والله تعالى أعلم- أن هذه الأشياء ليست هي التي تفعل وإنما الفاعل هو الله تبارك وتعالى فقد يصيب الإنسان عدوى ثم يبرأ منها وقد يتطير من شيء ثم لا يحدث له شيء مما تطير منه والأمور كلها بيد الله.
وقوله: "ولا صفر" قال في القاموس: "والصفر بالتحريك: داء في البطن يصفر الوجه وتأخير المحرم إلى صفر ومنه: ولا صفر أو من الأول لزعمهم أنه يعدي" ثم قال: والصفران" شهران من السنة سمي أحدهما في الإسلام المحرم" اهـ ... وقول النبي صلى الله عليه وسلم "ولا صفر" تشمل الأولى والثانية.
[2] في القاموس: "والخوان كشداد -بفتح الخاء- ويضم: شهر ربيع الأول. جمعه أخونه.
اسم الکتاب : الشماريخ في علم التاريخ المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 29
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست