اسم الکتاب : الشماريخ في علم التاريخ المؤلف : السيوطي، جلال الدين الجزء : 1 صفحة : 16
بن محصن عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال في قوله تعالى - {وَالْفَجْرِ} - قال: "الفجر شهر المحرم هو فجر السنة".
"أخرجه البيهقي في الشعب وإسناده حسن"
قال شيخ الإسلام أبو الفضل بن حجر في أماليه[1] بهذا يحصل الجواب عن الحكمة في تاخير التاريخ من ربيع الأول إلى المحرم بعد أن اتفقوا على جعل التاريخ من الهجرة وإنما كانت في ربيع الأول.
وقال البخاري في "تاريخه": حدثنا إبراهيم حدثنا يونس عن إسحق عن الأسود عن عبيد بن عمير قال: المحرم شهر الله وهو رأس السنة فيه يكسى البيت ويؤرخ التاريخ ويضرب فيه الورق[2].
وسيأتي السبب في وضع التاريخ في الباب الثاني.
قال ابن عساكر: وذكر أبو الحسن: محمد بن أحمد الوراق المعروف ب "ابن القواس إن أول المحرم سنة الهجرة كان يوم الخميس اليوم الثامن من أيام سنة ثلاث وثلاثين وتسعمائة لذي القرنين. [1] هو الحافظ: أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852 اثنين وخمسين وثمانمائة أكثر كتابه حديث أملاه بمدينة حلب كذا في كشف الظنون. [2] بكسر الراء وهو الفضة أي يبتدأ فيه بسك العملة وصيغها وفيه إشارة واضحة إلى أن أعمال المسلمين الهامة تعمل في كل عام مع بدء العام الهجري.
اسم الکتاب : الشماريخ في علم التاريخ المؤلف : السيوطي، جلال الدين الجزء : 1 صفحة : 16