اسم الکتاب : الدارس في تاريخ المدارس المؤلف : النعيمي، عبد القادر الجزء : 1 صفحة : 422
116 - المدرسة العزيزية
جوار المدرسة المعظمية بالصالحية وقال ابن شداد المدرس المعظمية والمدرسة العزيزية جاورة لها أنشئت المعظمية بالصالحية في سنة إحدى وعشرين وستمائة انتهى. قال ابن كثير في سنة ثلاثين وستمائة: والملك العزيز عثمان ابن الملك العادل وهو شقيق الملك المعظم وكان صاحب بانياس وتلك الحصون التي هناك وهو الذي بنى الصبيبة وكان عاقلا قليل الكلام مطيعا لأخيه المعظيم ودفن عنده وكانت وفاته يوم الإثنين عاشر شهر رمضان ببستانه الناعمة من بيت لهيا سامحه الله تعالى. وقال الذهبي في العبر في السنة المذكورة: الملك العزيز عثمان ابن الملك العادل أخو الملك المعظم لأبويه هو الذي بنى قلعة الصبيبة بني بانياس وتبنين وهونين اتفق موته بالناعمة وهو بستان له بيت لهيا في عاشر رمضان انتهى. ثم قال ابن شداد:
115 - المدرسة العذراوية
قد مر محلها وأنها على الحنفية والشافعية وترجمة واقفها. قال ابن شداد: ذكر من علم بها من المدرسين - يعني الحنفية - القاضي عزيز الدين السنجاري بقي بها مدة فلما حضر الشيخ حميدالدين السمرقندي نزل عنها له وتولاها مدة ثم أخذت من يده وتولاها قاضي القضاة صدر الدين سليمان الحنفي ولم يزل بها إلى الدولة الناصرية الصلاحية واستناب ولده شمس الدين محمد وتوجه إلى الديار المصرية فاستقل بها ولده حين أقام والده قاضي القضاة بالديار المصرية وهو مستمر بها إلا الآن انتهى. ثم درس بها السيد عمادالدين بن عدنان وقد مرت ترجمته في المدرسة الجقمقية ثم درس بها القاضي جلال ادين الرازي وقد مرت ترجمته في المدرسة الخاتونية الجوانية انتهى.
اسم الکتاب : الدارس في تاريخ المدارس المؤلف : النعيمي، عبد القادر الجزء : 1 صفحة : 422