اسم الکتاب : الدارس في تاريخ المدارس المؤلف : النعيمي، عبد القادر الجزء : 1 صفحة : 331
الدين ابن الشيخ علاء الدين كان من جملة كتاب الإنشاء بدمشق وكان مسددا لا يكتب إلا شيئا يوافق الشرع وإن كان غير ذلك لم يكتبه وطلب الإعفاء من كتابه الإنشاء وسأل أن يكون يظهر معلومه على الجامع الأموي فأجيب إلى ذلك وكان يدرس بالقليجية الشافعية وكان قليل الكلام ملازم الصمت منجمعا عن الناس منقبضا لا يتكلم فيما لا يعنيه مكبا على الاشتغال يكرر على محفوظاته الليل والنهار يحب الكتب ويجمعها وخلق لما مات الفي مجلدة وكان معه عدة وظائف يباشرها بما يقارب الألف درهم في كل شهر توفي في جمادى الأولى سنة أربعين وسبعمائة انتهى.
الثانية: قد ذكر الصفدي في الوافي ترجمة أبي بكر بن أبي يوسف بن أبي بكر بن محمود بن عثمان بن عبدة المقرئ بقية المشايخ زين الدين الدمشقي الشافعي المعروف بابن الحريري المقرئ المتوفى في سنة ست وعشرين وسبعمائة أنه درس بالقليجية الصغرى وغيرها ولم أعلم كونه وصفها بالصغرى اللهم إلا أن يكون نسبة إلى القليجية الحنفية التي عند دار الذهب.
الثالثة: قال ابن كثير في سنة ست وعشرين وسبعمائة: الشمس الكاتب محمد بن أسد الحراني المعروف بالنجار كان يجلس ليكتب الناس عليه بالمدرسة القليجية توفي رحمه الله تعالى في شهر ربيع الآخر من السنة المذكورة ودفن عند باب الصغير انتهى.
75 - المدرسة القواسية
بالعقيبة الصغرى بحارة السليماني بالقرب من مسجد الزيتونة. قال الشيخ عمادالدين في سنة ثلاث وثلاثين وسبعمائة: الأمير عزالدين إبراهيم بن عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن القواس كان مباشرا للسر في بعض الجهات السلطانية وله دار حسنة بالعقيبة الصغرى فلما حضرته الوفاة أوصى أن تجعل مدرسة ووقف عليها أوقافا دارة وجعل تدريسها للشيخ عماد الدين الكردي الشافعي توفي بوم الأربعاء العشرين من ذي الحجة انتهى.
اسم الکتاب : الدارس في تاريخ المدارس المؤلف : النعيمي، عبد القادر الجزء : 1 صفحة : 331