اسم الکتاب : الدارس في تاريخ المدارس المؤلف : النعيمي، عبد القادر الجزء : 1 صفحة : 208
48 - المدرسة الساوجية
قال ابن شداد: أنشأها جمال الدين الساوجي كان تاجرا وقفها على الشريف كمال الدين حمزة الطوسي وهو مستمر بها إلى الآن انتهى.
49 - المدرسة الشامية البرانية
بالعقيبة قال ابن كثير: بمحلة العوينة. وقال ابن شداد: بانيها والدة الملك الصالح إسماعيل أول من درس بها تقي الدين بن الصلاح ثم من بعده شمس الدين الاعرج ثم عادت إلى شمس الدين المقدسي وتوفي وبقيت على ولده إلى الآن انتهى. ولعله سبق قلم من الصالحية المعروفة بأم الصالح إلى الشامية. ثم قال في موضع: باني المدرسة الشامية البرانية أنشأتها ست الشام ابنة نجم الدين أيوب بن شادي بن مروان أخت الملك الناصر صلاح الدين وهي من اكبر المدارس وأعظمها واكثرها فقهاء واكثرها أوقافا انتهى. قال الذهبي في تاريخه الصغير فيمن مات سنة ست عشرة وستمائة: وست الشام الخاتون أخت الملك الناصر صلاح الدين والعادل توفيت في ذي القعدة ودفنت بتربتها التي بمدرستها الشامية انتهى. وقال ابن كثير في تاريخه السنة المذكورة: واقفة المدرستين الخاتون الجليلة ست الشام بنت أيوب بن شادي يعني ابن يعقوب كذا رأيته بخط البرزالي في وفاة الملك المؤيد[1] صاحب حماة أخت الملوك وعمة اولادهم وكان لها من الملوك المحارم خمسة وثلاثون ملكا منهم شقيقها الملك المعظم توران شاه بن أيوب[2] صاحب اليمن وهو مدفون عندها في تربتها في القبر القبلي من الثلاثة وفي الأوسط منها زوجها وابن عمها ناصر الدين محمد بن أسد الدين شيركوه بن شادي صاحب حمص [1] شذرات الذهب 6: 98. [2] شذرات الذهب 4: 255.
بالصوفية فيما أظن عن نحو ستين سنة انتهى. ولم أقف على شيء من مدرسيها سوى ذلك.
اسم الکتاب : الدارس في تاريخ المدارس المؤلف : النعيمي، عبد القادر الجزء : 1 صفحة : 208