responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التكملة لكتاب الصلة المؤلف : ابن الأبار    الجزء : 1  صفحة : 263
حرف الزَّاي

بَاب زَكَرِيَّاء

903 - زَكَرِيَّاء الْمَعْرُوف بِابْن الطَّنجية روى عَنْ عَبْد الْملك بْن حبيب وَهُوَ آخر الروَاة عَنْهُ موتا تُوُفّي بإشبيلية سنة 300 ذكره أَبُو عَبْد اللَّه بْن عتاب وَقَالَ الرّازيّ فِي نسبه وَذَكَرَ ابْنه عَبْد اللَّه بْن زَكَرِيَّاء بْن يحيى بْن شموس بْن عُمَر الدَّاخِل فِي طالعة بلج بْن سُليم وَحكى أنَّ موضعهم بحمص فِي الرملة
904 - زَكَرِيَّاء بْن يحيى الكلَاعِي من أَهْلَ قرطبة يكنى أَبَا يحيى أَخذ الْقِرَاءَة عرضا عَن هواس بْن سهلٍ وَبكر بْن سهل بن إِسْحَاق القرشيي وَأحمد بن إِسْمَاعِيل التجِيبِي وَسمع مُحَمَّد بْن وضاح وَكَانَ ضابطًا لقِرَاءَة نَافِع رِوَايَة ورش عَنْهُ عَالما بِأَلْفَاظ المصريين روى عَنْه الْقِرَاءَة عَامَّة أَهْل قرطبة فِي عصره وَأخذُوا عَنْهُ كِتَابه الَّذِي صنفه فِي الْأُصُول وَعمِلُوا بِما فِيهِ وتُوُفيّ بقرطبة سنة ثَلَاث مائَة ذكره أَبُو عمر المقرىء فِي كتاب طَبَقَات الْقُرَّاء والمقرئين من تأليفه وَقَالَ فِي بَاب دَاوُد مِنْهُ قَرَأت فِي كتاب زَكَرِيَّاء بن يحيى الأندلسي المقرىء حَدَّثَنِي حبيب بْن إِسْحَاق الْقُرَشِيّ قَالَ أَخْبرنِي أَبُو الْأَزْهَر قَالَ رَأَيْت دَاوُد بْن أبي طَيْبَةَ فِي النّوم فَقلت لَهُ إِلَى مَاذَا صرت إِلَيْهِ فَقَالَ رحمني اللَّه بتعليمي الْقُرْآن يَا أَبَا الْأَزْهَر فَإِذا جَاءَك أحد فَلاَ تشدد عَلَيْهِ قَالَ قلتُ لَهُ فِي الْقِرَاءَة قَالَ لَا وَلَكِن إِذَا جَاءَ أحد فَلاَ ترده وَفِي السامعين من بَقِي بْن مخلد زَكَرِيَّاء بْن يحيى وَهُوَ غَيْر هَذَا
905 - زَكَرِيَّاء بْن مَالك بْن يحيى بْن عَائِذ من أَهْل طرطوشة رَحل مَعَ أَخِيه الراوية أبي زَكَرِيَّاء فَسمع مِنْهُ بقرطبة من قَاسم بْن أصبغ وَغَيره قَرَأت ذَلِكَ بِخَط أبي زَكَرِيَّاء الْمَذْكُور وَلَا أعلمهُ حدَّث

اسم الکتاب : التكملة لكتاب الصلة المؤلف : ابن الأبار    الجزء : 1  صفحة : 263
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست