responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرق الشامي المؤلف : العماد الأصبهاني    الجزء : 3  صفحة : 81
.. لَا تَسْتَقِر بكفه أَمْوَاله
فَكَأَنَّمَا هِيَ عابرات سَبِيل ...

وَمَا ضَاعَ مَال ورث الْحَمد أَهله
فصل فِي أَوْلَاد السُّلْطَان
للْمولى أَوْلَاد وَقد صَارُوا رجَالًا وَيُحب أَنِّي يستجيد للقلاع رجَالًا كَمَا فعل السَّابِقُونَ أعمارا وأعمالا وَقيل القلاع أنوف من جملها شمخ بهَا
مَا فِي الرِّجَال على النِّسَاء أَمِين ... وزهدني فِي النَّاس معرفتي بهم
وَطول اخْتِيَاري صاحبا بعد صَاحب
وَلم تؤتني الْأَيَّام خلا يسرني
بواديه الا سَاءَنِي فِي العواقب
وَلَا كنت أرجوه لدفع ملمة
من الدَّهْر الا كَانَ إِحْدَى النوائب ...

فصل مِنْهُ فِي عز الدّين آقبوري
عز الدّين آقبوري يطول الْمولى عنان صبره ويودعه بلطف خلقه وَيحمل جفوة ظَاهِرَة مَعَ الْعلم بسلامة بَاطِنه وَمن كَانَ من بعض ايادي الْمولى عِنْد تَفْسِيره بِسِتَّة الآف دِينَار فَلَا بُد من إحتماله لتتناسب أَسبَاب الْمَعْرُوف عِنْده ... مَا جِئْت فِيمَا قلته بغريبة
إِذْ قَالَت الضحوات للشمس اشرقي ...

فصل مِنْهُ فِي عمَارَة السُّور
أَمر الْمولى فِي السُّور ممتثل وَقد أحسن فِيهِ النّظر لنَفسِهِ ولعقبه وَقدم بَين يَدَيْهِ لغده وَنظر لِلْإِسْلَامِ فِي عاقبته وَإِن يسر الله تسوير المدينتين فَإِنَّهَا حَسَنَة مَا تضمخت أَيدي الْمَلَائِكَة الْكَاتِبين الْكِرَام بِمِثْلِهَا وَمَا يكوم قد اقر بَيْضَة الْإِسْلَام بعشها بل بعشرها
وَمِنْه أَبْيَات فِي ذكر السَّلَام ... مَمْلُوك مَوْلَانَا ومملوك ابْنه
وأخيه وَابْن أَخِيه وَالْجِيرَان ...

اسم الکتاب : البرق الشامي المؤلف : العماد الأصبهاني    الجزء : 3  صفحة : 81
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست