responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرق الشامي المؤلف : العماد الأصبهاني    الجزء : 3  صفحة : 169
مرقية وَهُوَ المارق بالاذية والمقدم الْكَبِير للداوية وَهُوَ الَّذِي يَرْمِي الْإِسْلَام بالأذى الدوية ومقدم آخرمعه دونه وهما بمعظم الافرنجية ومقدم الاسبتارية وَهُوَ أعظم بلية واخو صَاحب جبيل وَهُوَ فَارس الْخَيل وقسطلان يافا الْبَانِي على القساطل قناطر القنطاريات وَصَاحب جَنِين الْجَانِي ثَمَر الرعب المر بمران الراعبيات
فصل من مُكَاتبَة أُخْرَى سلطانة أنشأتها إِلَى صدر الدّين شيخ الشُّيُوخ عبد الرَّحِيم بن أبي البركات بِبَغْدَاد فِي الْمَعْنى وَذكر ظفر الأسطول الْمصْرِيّ فِي الْبَحْر
إِن أغبت المكاتبات إِلَى الحضرة السامية بِسَبَب التفرغ لشغل الْغُزَاة وقمع العداة العتاة فَإِن بَرَكَات همته الْكَرِيمَة غير مغبة وتباشير آلائها مسفرة عَن أُمُور للدولة مستتمة مستتبة وَقد تناصرت اسباب النَّصْر فِي هَذِه السّنة المحسنة واستيقظت للهبوب إِلَى الْجِهَاد جفون العزائم المتوسنة
وَلَقَد تمت نوب مباركة عز فِيهَا الْإِسْلَام وذل الْكفْر وَعم الْعرف وَعمي النكر ودب الشّرك وَوَجَب الشُّكْر وَبَطل الْبَاطِل وَحقّ الْحق وَفصل الْإِفْك وَنصر الصدْق وَقضي دين الدّين وانتضي بيد الأيد سيف التأييد والتمكين وانتقم التَّوْحِيد من التَّثْلِيث وتميز الطّيب من الْخَبيث

اسم الکتاب : البرق الشامي المؤلف : العماد الأصبهاني    الجزء : 3  صفحة : 169
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست