مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
التاريخ
السيرة والشمائل
البلدان والجغرافيا والرحلات
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
البداية والنهاية - ط إحياء التراث
المؤلف :
ابن كثير
الجزء :
1
صفحة :
251
وَتَعْظِيمًا لِنَبِيِّ اللَّهِ إِسْرَائِيلَ وَأَنَّهُ دَعَا لِلْمَلِكِ وَأَنَّ اللَّهَ رَفَعَ عَنْ أَهْلِ مِصْرَ بَقِيَّةَ سِنِيِّ الْجَدْبِ بِبَرَكَةِ قُدُومِهِ إِلَيْهِمْ فَاللَّهُ أَعْلَمُ.
وَكَانَ جُمْلَةُ مَنْ قَدِمَ مَعَ يَعْقُوبَ مِنْ بَنِيهِ وَأَوْلَادِهِمْ فِيمَا قَالَهُ أَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيعِيُّ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ ثَلَاثَةً وَسِتِّينَ إِنْسَانًا * وَقَالَ مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادٍ كَانُوا ثَلَاثَةً وَثَمَانِينَ إِنْسَانًا.
وَقَالَ أَبُو إسحاق عن مسروق دخلوا وهم ثلثمائة وَتِسْعُونَ إِنْسَانًا.
قَالُوا وَخَرَجُوا مَعَ مُوسَى وَهُمْ أَزْيَدُ مِنْ سِتِّمِائَةِ أَلْفِ مُقَاتِلٍ * وَفِي نَصِّ أَهْلِ الْكِتَابِ أَنَّهُمْ كَانُوا سَبْعِينَ نَفْسًا وَسَمَّوْهُمْ
[1]
.
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى (وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ) قِيلَ كَانَتْ أُمُّهُ قَدْ مَاتَتْ كَمَا هُوَ عِنْدَ عُلَمَاءِ التَّوْرَاةِ.
وَقَالَ بَعْضُ الْمُفَسِّرِينَ فَأَحْيَاهَا اللَّهُ تَعَالَى وَقَالَ آخَرُونَ بَلْ كَانَتْ
خَالَتُهُ لَيَا وَالْخَالَةُ بِمَنْزِلَةِ الْأُمِّ.
وَقَالَ ابْنُ جَرِيرٍ وَآخَرُونَ بَلْ ظَاهِرُ الْقُرْآنِ يَقْتَضِي بَقَاءَ حَيَاةِ أُمِّهِ إِلَى يَوْمِئِذٍ فَلَا يُعَوَّلُ عَلَى نَقْلِ أَهْلِ الْكِتَابِ فِيمَا خَالَفَهُ وَهَذَا قَوِيٌّ وَاللَّهُ أَعْلَمُ
[2]
.
وَرَفَعَهُمَا عَلَى الْعَرْشِ أَيْ أَجْلَسَهُمَا مَعَهُ على سريره (وَخَرُّوا لَهُ سُجَّداً) أَيْ سَجَدَ لَهُ الْأَبَوَانِ وَالْإِخْوَةُ الْأَحَدَ عَشَرَ تَعْظِيمًا وَتَكْرِيمًا وَكَانَ هَذَا مَشْرُوعًا لَهُمْ وَلَمْ يَزَلْ ذَلِكَ مَعْمُولًا بِهِ فِي سَائِرِ الشَّرَائِعِ حَتَّى حُرِّمَ فِي مِلَّتِنَا
[3]
.
(وَقَالَ يَا أَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِنْ قَبْلُ) أَيْ هَذَا تَعْبِيرُ مَا كُنْتُ قَصَصْتُهُ عَلَيْكَ مِنْ رُؤْيَتِي الْأَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حِينَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ وَأَمَرْتَنِي بِكِتْمَانِهَا وَوَعَدْتَنِي مَا وَعَدْتِنِي عِنْدَ ذَلِكَ (قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقّاً وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ) أَيْ بَعْدَ الْهَمِّ وَالضِّيقِ جَعَلَنِي حَاكِمًا نَافِذَ الْكَلِمَةِ فِي الدِّيَارِ الْمِصْرِيَّةِ حَيْثُ شِئْتُ (وَجَاءَ بِكُمْ مِنَ الْبَدْوِ) أَيِ الْبَادِيَةِ وَكَانُوا يَسْكُنُونَ أَرْضَ الْعَرَبَاتِ مِنْ بِلَادِ الْخَلِيلِ (مِنْ بَعْدِ أَنْ نَزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي) أَيْ فِيمَا كَانَ مِنْهُمْ إِلَيَّ مِنَ الْأَمْرِ الَّذِي تَقَدَّمَ وَسَبَقَ ذِكْرُهُ * ثُمَّ قَالَ (إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ) أَيْ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً هَيَّأَ أَسْبَابَهُ وَيَسَّرَهَا وَسَهَّلَهَا مِنْ وُجُوهٍ لَا يَهْتَدِي إِلَيْهَا الْعِبَادُ بَلْ يُقَدِّرُهَا وَيُيَسِّرُهَا بِلَطِيفِ صُنْعِهِ وَعَظِيمِ قُدْرَتِهِ (إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ) أَيْ بِجَمِيعِ الْأُمُورِ (الْحَكِيمُ) فِي خَلْقِهِ وَشَرْعِهِ وقدره.
[1]
تقدم التعليق فليراجع.
[2]
تقدم التعليق فليراجع.
[3]
قال الرازي: في سجود يعقوب ليوسف واستجازته له وجوه: - لاجل وجدانه سجدا لله تعالى، إن ذلك السجود كان سجودا للشكر فالمسجود له هو الله.
- جعلوا يوسف كالقبلة وسجدوا لله شكراً لنعمه وجدانه كما يقال: صلبت للكعبة.
- قد يسمى التواضع سجودا، ألا إن هذا شكل لانه تعالى قال: (وَخَرُّوا لَهُ سُجَّداً) .
- الضمير في قوله (وخروا له) غير عائد للابوين وإلا لقال: وخروا له ساجدين بل الضمير عائد إلى إخوته.
- لعل الفعل الدال على التحية والاكرام في ذلك الوقت هو السجود، والمقصود التعظيم وهذا بعيد.
- لعل يعقوب علم أن إخوته لن يسجدوا له على سبيل التواضع، ففعل هو ذلك السجود مع جلالة قدره وعظم حقه حتى يصير عمله سببا لزوال الانفة والنفرة عن قلوبهم.
- لعل الله تعالى أمر يعقوب بتلك السجدة لحكمة خفية.
بإختصار تفسير الرازي 18 / 212 - 213.
[*]
اسم الکتاب :
البداية والنهاية - ط إحياء التراث
المؤلف :
ابن كثير
الجزء :
1
صفحة :
251
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir