أنه مكتوب في سفر يهوشوع [1] أن الله يقول إن تمسكت أمري وأتممت ميثاقي أعطيتك موضعاً وسط هؤلاء الواقفين قدامي وقال في أهل النار يصيرون رميماً تحت أرجل معاشر أهل الجنة وسمعت رجلاً من يهود عليهم اللغة يزعمون أن منهم من يقول أن العالم ينقضي في كل ستة ألف سنة ويجدد وأن يوم السبت يوم الحساب ومقداره ألف سنة ويوم الأحد يوم الابتداء والله أعلم بما قال وكثير منهم يقول ببقاء الجنة والنار على الأبد ويحتجون بقول شعيا في سفره أن أهل الجنة يخرجون ويرون أجساد الذين عصوني لا يموت أرواحهم ولا تخمد نارهم والمجوس يزعم أن المسيء يجازى بقدر استحقاقه بعد موته [38] بثلاثة أيام كفاء ما فعل سواء لا زيادة ولا نقصان ومنهم من يزعم أن الجنة والنار في الدنيا بأرض الهند مع هوس كبير وتخليط ظاهر،
ذكر اختلاف الناس في هذا الفصل
زعمت طائفة منهم أنه لا بدّ من فناء النار وانقضائها يوماً ما رووا فيه روايات فرووا عن ابن مسعود رضي الله عنه انه قال يأتي على جهنم [1] بهرشوع Ms.