responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البدء والتاريخ المؤلف : المقدسي، المطهر بن طاهر    الجزء : 1  صفحة : 174
محمد فكيف لو رأيت اسرافيل رأسه من تحت العرش ورجلاه في تخوم الأرض السابعة وإن العرش لعلى كاهله وأنه ليتضاءل أحياناً من مخافة الله تعالى حتّى يصير كالصعوة وما يحمل عرش ربّك إلاّ عظمته وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال أنّ للَّه ملكاً البحار كلّها في نقرة إبهامه وعن كعب الأحبار أنه قال أن للَّه ملكا السموات على منكبه يدور بها كما تدور الرحا وعن ابن مسعود رضي الله عنه في صفة ملائكة العذاب قال ما منهم ملك إلاّ ولو أمره الله أن يلتقم السموات والأرض وما فيهما من شيء لهان ذلك عليه لما عظّم الله من أجسامهم وقد جاء في صفة ملائكة الرحمة وملائكة العذاب وصفة جبرئيل وميكائيل وإسرافيل وملك الموت وغير هؤلاء [1] من الملائكة ما يعتقد المؤمن الإيمان به والتسليم له وجاء في صفة حملة العرش أنّهم ملائكة قدرُ قَدَم أحدهم مسيرة سبعة ألف سنة ولهم قرون كقرون الوعول وقيل العرش على كواهلهم وقيل على مناكبهم ناشية في العرش والله أعلم وأحكم، وروى أبو حُذيفة عن مقاتل عن عطاء أنّ الله يبعث

[1] هاولآء Ms.
اسم الکتاب : البدء والتاريخ المؤلف : المقدسي، المطهر بن طاهر    الجزء : 1  صفحة : 174
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست