responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البدء والتاريخ المؤلف : المقدسي، المطهر بن طاهر    الجزء : 1  صفحة : 169
في ذكر الملائكة وما قيل في صفاتها،
روى المسلمون أن الملائكة خلقت من نور وذكر ابن إسحاق أن أهل الكتاب يزعمون أن الله خلق الملائكة من نار والنار والنور واحد في معنى اللطافة والضوء ويمكن التوفيق بين الخبرين بأن ملائكة الرحمة خلقوا من نور وملائكة العذاب خلقوا من نار ولا نعلم أحداً ممن يدين الله بدين إلا وهو مقر بالملائكة وإن كانوا مختلفين في قدمها وحدوثها وهيئاتها فمنه قول أمية بن أبي الصلت [كامل]
يتنابه المتنصفون بسجرة ... في ألف ألف من ملائك [1] يحشد
[32] رسل يجوبون السماء بأمره ... لا ينظرون ثواء من يتقصد
فهم كأوب الريح بينا أدبرت ... رجعت بوادي وجهها لا تكرد
حذّ مناكبهم على أكتافهم ... زف يزف بهم إذا ما استنجدوا
وإذا تلاميذ الإله تعاونوا ... غلبوا ونشطهم جناح معتد
نهضوا بأجنحة فلم يتواكلوا ... لا مبطئ منهم ولا مستوغد
واختلف المسلمون في عدم البصر والحواس لهم فمن قائل أنّ

[1] ملائكة Ms.
اسم الکتاب : البدء والتاريخ المؤلف : المقدسي، المطهر بن طاهر    الجزء : 1  صفحة : 169
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست