responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البدء والتاريخ المؤلف : المقدسي، المطهر بن طاهر    الجزء : 1  صفحة : 166
وقال لبيد [كامل]
للَّه نافلة الأجل الأفضل ... وله العلى ولبيت كل مؤثل
سوى فأغلق دون غرفة عرشه ... سبعاً طباقاً دون فرع المعقل
وقال كثير من المسلمين أن العرش شيء خلقه الله لمنتهى علم عباده وتعبد الملائكة بتعظيمه والطواف حوله ومسألته الحوائج عنده كما تعبد الناس بتعظيم الكعبة واستنجاح الحوائج لديها والصلاة [1] له إليها لا أن يكون ذلك مكاناً له أو حاملاً جل وتبارك البارئ أن يكون محمولاً أو محدوداً أو محاطاً وبعضهم يقول العرش الملك ويتأول قوله الرَّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى 20: 5 قال استولى على الملك واحتج بقول الشاعر [طويل]
إذا ما بنو مروان ثلت عروشهم ... وأودت كما أودت إياد وحمير
[32] وأما الكرسي فخلق مثل العرش وقد روينا عن الحسن أنه قال الكرسي هو العرش وجاء في بعض الروايات أن الكرسي بين يدي العرش كدرة بأرض فلاة والسموات السبع

[1] الصلاة Ms.
اسم الکتاب : البدء والتاريخ المؤلف : المقدسي، المطهر بن طاهر    الجزء : 1  صفحة : 166
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست