responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البدء والتاريخ المؤلف : المقدسي، المطهر بن طاهر    الجزء : 1  صفحة : 151
فمنه قول عدي بن زيد العبادي وكان نصرانيّا يقرأ الكتب [بسيط]
اسمع حديثاً لكي يوماً تجاوبه ... عن ظهر غيب إذا ما سائل سألا
إن كيف أبدى إله الخلق نعمته ... فينا وعرفنا آياته الأولا
كانت رياحا وماء ذا عرانية ... وظلمة لم يدع فتقاً ولا خللا
فأمر الظلمة السوداء فانكشفت ... وعزل الماء عما كان قد شغلا
وبسط الأرض بسطاً ثمّ قدّرها ... تحت السماء سواء مثل ما فعلا
وجعل الشمس مصيراً لا خفاء به ... بين النهار وبين الليل قد فضلا
قضى لستة أيام خلائقه ... وكان آخر شيء صور الرجلا
وقد حكى الفرس عن علماء دينهم وموبذيهم أول ما خلق الله السموات والأرض ثم النبات ثم الإنسان،
ذكر تصويب أرجح المذاهب،
أقول أن رأى من رأى تقديم [1] أحد الأركان على غيره هو محتلّ واه لأنّهم يختلفون في الاستحالة والفساد وكيف يصح على رأي تاليس الماء وهو عنده مستحيل من الأرض وعلى رأي يراقليطس [2] النار وهي مستحيلة عنده

[1] بقديمMs.
[2] براطيطس Ms.
اسم الکتاب : البدء والتاريخ المؤلف : المقدسي، المطهر بن طاهر    الجزء : 1  صفحة : 151
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست