مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
التاريخ
السيرة والشمائل
البلدان والجغرافيا والرحلات
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
الأنس الجليل
المؤلف :
العُلَيْمي، أبو اليُمْن
الجزء :
1
صفحة :
99
إِن شَاءَ الله لَمُهْتَدُونَ) فأوح الله إِلَيْهِ (إِنَّهَا بقرة لَا ذَلُول تثير الأَرْض وَلَا تَسْقِي الْحَرْث) أَي مذللة للْعَمَل تثير الأَرْض تقبلهَا للزِّرَاعَة وَلَا تَسْقِي الْحَرْث أَي إنساني (مسلمة - برئية من الْعُيُوب - لَا شية فِيهَا) وَإِنَّمَا لَوْنهَا وَاحِد فَلَمَّا سمعُوا ذَلِك من مُوسَى اجتهدوا فِي طلبَهَا فَلم يَجدوا هَذِه الصّفة إِلَّا عِنْد مِيشَا الْبَار بِأُمِّهِ وَلَو كَانُوا فِي ابْتِدَاء الْأَمر ذَبَحُوا بقرة سواهَا كَانَت أغنت عَنْهَا بِظَاهِر الْأَمر الأول غير إِنَّهُم شَدَّدُوا عل أنفسهم فَشدد الله عَلَيْهِم فجاؤا إِلَى مِيشَا ليبعهم الْبَقَرَة فَامْتنعَ وَقَالَ إِنَّا أبيعها لمُوسَى فرضوا بذلك وَأخرج مِيشَا بقرته وَسَار بهَا إِلَى مُوسَى فَقَالَ لَهُ مُوسَى بكم هَذِه؟ فَقَالَ مِيشَا الْبَار بِأُمِّهِ أبيعها بملأ جلدهَا ذَهَبا لَا يزِيد وَلَا ينقص فَقَالُوا لَهُ هَذَا شَيْء كثير لَا قدر لنا عَلَيْهِ فَقَالَ لَهُم مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام إِن ذَلِك من أجل تشديدكم فِي الْأَمر فضمن مُوسَى ثمن الْبَقَرَة عل بني إِسْرَائِيل وَسلم إِلَيْهِم الْبَقر , قَالَ الله تَعَالَى (فذبحوها وَمَا كَادُوا يَفْعَلُونَ) يَعْنِي مَا كَادُوا معتقدين بوفاء ثمنهَا فَلَمَّا ذبحوها قطعُوا ذنبها وضربوا بِهِ الْقَتِيل فَاسْتَوَى قَاعِدا فَسَأَلُوهُ عَن الَّذِي قَتله فَقَالَ لَهُم قتلني فلَان وَفُلَان ثمَّ خر مَيتا فَقَتَلَهُمَا مُوسَى " ع " بذلك الْقَتِيل ثمَّ أَمرهم بسلخ الْبَقَرَة فسلخوها وملئوا جلدهَا ذَهَبا وَدفعه مُوسَى لصَاحِبهَا مِيشَا وَذَلِكَ قَوْله تعال (فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا كَذَلِك يحيي الله الْمَوْتَى ويريكم آيَاته لَعَلَّكُمْ تعقلون) (ذكر وَفَاة هَارُون عَلَيْهِ السَّلَام) ثمَّ نظر هَارُون إِلَى الْجَبَل بالتيه وَهُوَ بعيد عَن معسكر بني إِسْرَائِيل فَقَالَ يَا مُوسَى أَلا تنظر إِلَى ذَلِك الْجَبَل وَمَا فِيهِ من الخضرة؟ فَقَالَ لَهُ بلَى وَلَكِن إِلَى غذ إِن شَاءَ الله نمضي إِلَيْهِ فَلَمَّا كَانَ من الْغَد مضيا إِلَيْهِ وَمَعَ هَارُون أَوْلَاده فَلَمَّا وصلوا الْجَبَل وَإِذا فِيهِ كهوف كَثِيرَة وَإِذا بكهف مِنْهَا يسطع مِنْهُ النُّور فتبادروا
اسم الکتاب :
الأنس الجليل
المؤلف :
العُلَيْمي، أبو اليُمْن
الجزء :
1
صفحة :
99
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir