responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأنس الجليل المؤلف : العُلَيْمي، أبو اليُمْن    الجزء : 1  صفحة : 97
بالْأَمْس يَقُولُونَ ويكأن الله يبسط الرزق لمن يَشَاء من عباده ويقدره) الْآيَة قَالَ الله تَعَالَى (تِلْكَ الدَّار الْآخِرَة نَجْعَلهَا للَّذين لَا يُرِيدُونَ علوا فِي الأَرْض وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقبَة لِلْمُتقين) (قصَّة الْخضر واجتماعه مَعَ مُوسَى عَلَيْهِمَا السَّلَام) أذن الله تَعَالَى لمُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام فِي الِاجْتِمَاع بالخضر عَلَيْهِ السَّلَام وَكَانَ مَسْكَنه فِي جَزِيرَة من جزائر الْبَحْر فَانْطَلق إِلَيْهِ مُوسَى وَاجْتمعَ بِهِ فَكَانَ من شَأْنهمَا مَا نَص الله عَلَيْهِ فِي كِتَابه الْعَزِيز وَعَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا فِي قَوْله تَعَالَى (وَكَانَ تَحْتَهُ كنز لَهما) قَالَ كَانَ لوحاً من ذهب مَكْتُوب عَلَيْهِ بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم لَا إِلَه إِلَّا الله مُحَمَّد رَسُول الله عجبا لمن يُؤمن بِالْقدرِ كَيفَ يحزن وعجباً لمن يرى الدُّنْيَا وتصاريف أَهلهَا كَيفَ يطمئن إِلَيْهَا وَلما فَارق مُوسَى الْخضر عَلَيْهِمَا السَّلَام وودعه سَار عَنهُ حَتَّى عَاد إِلَى بني إِسْرَائِيل (قصَّة الْبَقَرَة) وَكَانَ فِي زمن بني إِسْرَائِيل وَأَيَّام مُوسَى عبد صَالح فَمَاتَ وَترك امْرَأَته حَامِلا فَولدت بعده غُلَاما فَسَمتْهُ أمه مِيشَا فَكبر وَكَانَ صَالحا باراً بِأُمِّهِ فأعلمته أمه أَن أَبَاهُ خلف عجلة وَإِنَّهَا دفعتها لِلرَّاعِي وَهِي عِنْده وأمرته بأخذها مِنْهُ فَتوجه إِلَى الرَّاعِي وَأَخذهَا مِنْهُ فَلَمَّا عَاد قَالَت لَهُ أمه هَذِه بقرتك بَارك الله لَك فِيهَا فَانْطَلق بهَا إِلَى السُّوق فتعرض لَهُ ملك من مَلَائِكَة وَقَالَ لَهُ أَيهَا الْفَتى الْبَار لامه بكم تبيعها؟ فَقَالَ الفت بِثَلَاثَة دَنَانِير بِشَرْط أَن أَسْتَأْذن أُمِّي فَقَالَ لَهُ خُذ لَك خَمْسَة دَنَانِير وَلَا تستأذن أمك فأب وَعَاد إِلَى أمه فَأَخْبرهَا فَقَالَت لَهُ يَا بني ارْجع وبعها بِخَمْسَة دَنَانِير

اسم الکتاب : الأنس الجليل المؤلف : العُلَيْمي، أبو اليُمْن    الجزء : 1  صفحة : 97
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست