مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
التاريخ
السيرة والشمائل
البلدان والجغرافيا والرحلات
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
الأنس الجليل
المؤلف :
العُلَيْمي، أبو اليُمْن
الجزء :
1
صفحة :
81
فَسلم مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام فَرد عَلَيْهِ السَّلَام وعانقه ثمَّ أجلسه بَين يَدَيْهِ وَسَأَلَهُ عَن حَاله وقصته فَأخْبرهُ بِخَبَرِهِ وقص عَلَيْهِ قصَّته فَقَالَ لَا تخف نجوت من الْقَوْم الظَّالِمين وَأَتَاهُ بِطَعَام فَقَالَ بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم وَأكل وَلما فرغ من أكله حمد الله تَعَالَى أثنى عَلَيْهِ بالجميل فَقَالَ بنت شُعَيْب - وَاسْمهَا صافورا - (يَا أَبَت اسْتَأْجرهُ إِن خير من اسْتَأْجَرت الْقوي الْأمين) فَرغب شُعَيْب فِيهِ لقُوته وأمانته فَقَالَ (إِنِّي أُرِيد أَن أنكحك إِحْدَى ابْنَتي هَاتين على أَن تَأْجُرنِي ثَمَانِي حجج فَإِن أتممت عشرا فَمن عنْدك فرضى مُوسَى وَقَالَ ذَلِك بيني وَبَيْنك أَيّمَا الْأَجَليْنِ قضيت فَلَا عدوان عَليّ وَالله على مَا نقُول وَكيل) فرض شُعَيْب وَجمع الْمُؤمنِينَ من أهل مَدين وزوجه ابْنَته صافورا وَدخل مُوسَى الْبَيْت وَجعل يرْعَى الْغنم فرعى غنم شُعَيْب عشر حجج وَهِي عشر سِنِين (قصَّة رُجُوعه من أَرض مَدين) ثمَّ قصد مُوسَى السّير إِلَى أَهله فَبكى شُعَيْب وَقَالَ يَا مُوسَى كَيفَ تخرج عني وَقد ضعفت وَكَبرت؟ فَقَالَ مُوسَى قد طَالَتْ غيبتي عَن أُمِّي وخالتي وَهَارُون أخي وأختي فَإِنَّهُم فِي أسر فِرْعَوْن فَقَامَ شُعَيْب وَبسط يَدَيْهِ إِلَى ربه وَقَالَ يَا رب إِبْرَاهِيم الْخَلِيل وَإِسْمَاعِيل الصفي وَإِسْحَاق الذَّبِيح وَيَعْقُوب الكظيم ويوسف الصّديق رد قوتي وبصري فأمن مُوسَى على دُعَائِهِ فَرد الله عَلَيْهِ بَصَره وقوته ثمَّ أوصاه بابنته وَسَار مُوسَى وَأَهله وَضرب خيمته على الْوَادي وَأدْخل أَهله فِيهَا وهطلت السَّمَاء بالمطر والثلج وَكَانَت امْرَأَته حَامِلا فَأَخذهَا الطلق فَأَرَادَ أَن يقْدَح فَلم يظْهر لَهُ نَار فاغتنم لذَلِك وَإِذا هُوَ بِنَار من بعد (فَقَالَ لأَهله امكثوا إِنِّي آنست نَارا لعَلي آتيكم مِنْهَا بِخَبَر أَو جذوة من النَّار لَعَلَّكُمْ تصطلون) فَأتى نَحْو النَّار فَلَمَّا دنا مِنْهَا رأى نورا ممتداً من السَّمَاء إِلَى شَجَرَة عَظِيمَة من الغوسج وَقيل من الْعنَّاب فتحير
اسم الکتاب :
الأنس الجليل
المؤلف :
العُلَيْمي، أبو اليُمْن
الجزء :
1
صفحة :
81
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir