مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
التاريخ
السيرة والشمائل
البلدان والجغرافيا والرحلات
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
الأنس الجليل
المؤلف :
العُلَيْمي، أبو اليُمْن
الجزء :
1
صفحة :
77
من الْعلَا (إِنَّا رادوه إِلَيْك وجاعلوه من الْمُرْسلين) وَبَقِي التابوت فِي النّيل أَرْبَعِينَ يَوْمًا وَقيل ثَلَاثَة أَيَّام وَقيل لَيْلَة وَاحِد وَصعد فِرْعَوْن إِلَى صرح لَهُ فَجَلَسَ وَهُوَ مشرف على النّيل فَأَلْقَت الرّيح التابوت تَحت قصره وَكَانَ لَهُ سبع بَنَات لَيْسَ مِنْهُنَّ وَاحِدَة إِلَّا وَبهَا سَائِر الْأَمْرَاض وَكَانَ فِي دَاره حَوْض يركد فِيهِ المَاء من النّيل وَهُوَ حَوْض عَظِيم وَكن الْبَنَات يغتسلن فِيهِ فَلم تزل الرّيح بِأَمْر الله تَعَالَى تَسوق التابوت إِلَى أَن دخل فِي ذَلِك الْحَوْض وركد فبادرت الْبِنْت الْكَبِيرَة وَأخذت التابوت وفتحته وَإِذا فِيهِ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام وَله شُعَاع وَنور كشعاع الشَّمْس فَأَخْرَجته فَلَمَّا لمسته ذهب مَا كَانَ بهَا من الْبلَاء فتناولته الثَّانِيَة ولمسته فعوفيت وَلم يزلن يتناولنه حَتَّى عوفيت السَّبع بَنَات مِمَّا كن فِيهِ من الْأَمْرَاض وصرن صحاحاً من بلائهن ببركته فأخذنه ودخلن بِهِ إِلَى آسِيَة وذكرن لَهَا الْقِصَّة فَلَمَّا رأتهن قد عوفين أحبته وَنظرت إِلَيْهِ وقبلته وَحَمَلته إِلَى فِرْعَوْن فَلَمَّا رَآهُ فِرْعَوْن فزع مِنْهُ فَقَالَت لَهُ أَيهَا الْملك لَا تخف وَذكرت لَهُ حَدِيث التابوت وَكَيف عوفيت الْبَنَات ببركته فَقَالَ ياآسية إِنِّي أَخَاف أَن يكون هَذَا عدوي وَأَنا لَا بُد لي من قَتله (فَقَالَت لَهُ قُرَّة عين لي وَلَك لَا تقتله عَسى أَن ينفعنا أَو نتخذه ولدا) وَقَالَت لَهُ أَيهَا الْملك إِنَّه فِي قبضتك وَإنَّك من قَتله مُتَمَكن فِي أَي وَقت شِئْت وَأَنت لَيْسَ لَك ولد ذكر فأطعم النَّاس لأَجله وَلم تزل بِهِ حَتَّى فعل ذَلِك فجاع الطِّفْل فَأتى إِلَيْهِ بالمراضع فَلم يقبل مُوسَى بثدي وَاحِد مِنْهُنَّ وَذَلِكَ قَوْله تَعَالَى (وحرمن عَلَيْهِ المراضع من قبل) مَعْنَاهُ لَا يرضع من غير أمه (ذكر قصَّة الرَّضَاع) ثمَّ بلغ أمه وُصُول التابوت إِلَى قصر فِرْعَوْن فَقَالَت لبنتها كُلْثُوم أَخْرِجِي فقصي أمره فَجَاءَت قصر فِرْعَوْن فَإِذا هُوَ فِي حجر آسِيَة فَقَالَت لَهَا (هَل
اسم الکتاب :
الأنس الجليل
المؤلف :
العُلَيْمي، أبو اليُمْن
الجزء :
1
صفحة :
77
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir