مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
التاريخ
السيرة والشمائل
البلدان والجغرافيا والرحلات
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
الأنس الجليل
المؤلف :
العُلَيْمي، أبو اليُمْن
الجزء :
1
صفحة :
67
وَلما صَار ليوسف ثَمَانِيَة عشر سنة كَانَ فِرَاقه ليعقوب وبقيا مُتَفَرّقين إِحْدَى وَعشْرين سنة ثمَّ أجتمع يَعْقُوب بِيُوسُف فِي مصر وليعقوب من الْعُمر مائَة وَثَلَاثُونَ سنة وبقيا مُجْتَمعين سَبْعَة سنة وَقيل غير ذَلِك وَسبب فِرَاق يُوسُف عَن أَبِيه حسد أخوته فألقوه فِي الْجب كَمَا أخبر الله تَعَالَى فِي كِتَابه الْعَزِيز وَاخْتلف فِي الْجب فَقَالَ قَتَادَة هُوَ بَيت الْمُقَدّس وَقَالَ وهب فِي أَرض الْأُرْدُن وَقَالَ مقَاتل هُوَ عل ثَلَاثَة فراسخ من منزل أَبِيه يَعْقُوب وَكَانَ بالجب مَاء وَبِه صَخْرَة فأوى إِلَيْهَا وَأقَام بالجب ثَلَاثَة أَيَّام فمرت بِهِ السيارة فأخرجوه وأخذوه فجَاء أَخُوهُ يهوذا بِطَعَام غل الْجب ليوسف فَلم يجده فِي الْجب وَرَآهُ عِنْد تِلْكَ السيارة فَأخْبر يهوذا بَقِيَّة أخوته بذلك فَأتوا إِلَى السيارة وَقَالُوا هَذَا عَبدنَا أبق منا فاشتروه من أخوته بِثمن بخس قيل عشرُون درهما قيل أَرْبَعُونَ درهما ثمَّ ذَهَبُوا إِلَى مصر فباعوه لأستاذهم الَّذِي خَزَائِن مصر واسْمه الْعَزِيز وَكَانَ فِرْعَوْن مصر حِين ذَلِك الريان بن الْوَلِيد رجلا من العماليق والعماليق هم ولد عملاق بن سَام بن نوح فهويته امْرَأَته راعيل وراودته عَن نَفسهَا فَأبى وهرب فلحقته وأمسكته بِقَمِيصِهِ فانقد وَوصل أَمرهمَا غل زَوجهَا الْعَزِيز وَابْن عَمها بتحقيق وَبَيَان وَظهر لَهما بَرَاءَة يُوسُف ثمَّ بعد ذَلِك مَا زَالَت تَشْكُو إِلَى زَوجهَا وَتقول لَهُ إِنَّه يَقُول للنَّاس إِنِّي راودته عَن نَفسه وفضحني فحبسه زَوجهَا سبع سِنِين ثمَّ أخرجه فِرْعَوْن مصر بِسَبَب تَعْبِير الرُّؤْيَا الَّتِي رَآهَا ثمَّ مَاتَ الْعَزِيز جعل فِرْعَوْن مصر مَوْضِعه يُوسُف عل خزائنه وَجعل الْقَضَاء إِلَيْهِ ثمَّ دَعَا يُوسُف الريان فِرْعَوْن مصر إِلَى الْإِيمَان فأمن بِهِ وَبَقِي كَذَلِك إِلَى أَن مَاتَ الريان فِرْعَوْن مصر وملكها وَملك مصر بعده قَابُوس بن مُصعب من العمالقة أَيْضا وَلم يُؤمن وَكَانَ يُوسُف إِذا سَار فِي أَزِقَّة مصر يتلألأ نوره على الجدران وَكَانَ
اسم الکتاب :
الأنس الجليل
المؤلف :
العُلَيْمي، أبو اليُمْن
الجزء :
1
صفحة :
67
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir