مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
التاريخ
السيرة والشمائل
البلدان والجغرافيا والرحلات
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
الأنس الجليل
المؤلف :
العُلَيْمي، أبو اليُمْن
الجزء :
1
صفحة :
349
الشواني فسيرت إِلَى بيروت وَركب الْعَسْكَر فِي السَّاحِل مباريها وَهِي بحذائه فِي الْبَحْر فَظهر عَلَيْهَا شواني الفرنج فَخرج الْمُسلمُونَ إِلَى الْبر على وُجُوههم وتوقعوا إِلَى المَاء خوفًا عل أنفسهم وَكَانُوا لَا معرف لَهُم بِالْقِتَالِ وَكَانَ فِي جملَة الشواني قِطْعَة رئيسها لَهُ خبْرَة بالأمور فأسرع وَفَاتَ الفرنج وَلم يدركوه فنجا بالمركب وَمن فِيهِ وَبقيت المراكب الْبَاقِيَة خَالِيَة مِمَّن كَانَ فِيهَا فَدَفعهَا الْمُسلمُونَ إِلَى الْبر وَهَذَا والقتال مشتد بَين الْفَرِيقَيْنِ وَلما عبر الفرنج عل تِلْكَ المراكب ظنُّوا عجز الْمُسلمين وَخَرجُوا لِلْقِتَالِ فِي جمع كَبِير وَاشْتَدَّ الْأَمر وَارْتَفَعت الْأَصْوَات وَوَقع الْمُسلمُونَ فِي الفرنج فَوَلوا مُدبرين وعادوا إِلَى الْبِلَاد وَأسر مِنْهُم مقدمان وَأسر قمص عَظِيم عِنْدهم وَكَانَ الْملك الظَّاهِر غَازِي لم يحضر شَيْئا مِمَّا تقدم من الوقعات فبادر وَضرب عُنُقه وَكَانَ القمص يشبه المركيس فظنوا إِنَّه هُوَ فَلَمَّا رأى الْمُسلمُونَ هَذَا الْحَال وَأَن السُّلْطَان مصمم عل مَا هُوَ فِيهِ وَله قدرَة وثبات عل الْقِتَال اجْتمع بعض الْأُمَرَاء وشرعوا فِي تَدْبِير أَمر يعرض عل السُّلْطَان يتَضَمَّن أَن الْأَمر أَمر عسير والأولي تَركه والرحيل عَن هَذَا الْمَكَان فَأطلع السُّلْطَان عل مَا هم فِيهِ فتلطف بهم ووعظهم وَقَالَ كَيفَ نخلي هَذَا الْمَكَان وَنَذْهَب؟ وَإِذا سئلنا عَنهُ فَمَاذَا نجيب؟ ثمَّ أخرج الْأَمْوَال وفرقها عل الْعَسْكَر وَأمرهمْ بالثبات فامتثلوا أمره (فتح حصن هرنين) كَانَ السُّلْطَان قد وكل بهَا بعض أمرائه فاستمر يحاصرها حَتَّى طلب أَهلهَا الْأمان فورد الْخَبَر عل السُّلْطَان بذلك وَهُوَ عل محاصرة صور فندب بدر الدّين ويدرم البارزني - وَهُوَ من أكبر عظمائه - فَمضى إِلَيْهِم وتسلمت هرنين بِمَا فِيهَا وتسلمها بيرم أَخُو صَاحب بانياس
اسم الکتاب :
الأنس الجليل
المؤلف :
العُلَيْمي، أبو اليُمْن
الجزء :
1
صفحة :
349
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir