مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
التاريخ
السيرة والشمائل
البلدان والجغرافيا والرحلات
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
الأنس الجليل
المؤلف :
العُلَيْمي، أبو اليُمْن
الجزء :
1
صفحة :
326
(
فتح جبيل
) وَلما كَانَ السُّلْطَان على بيروت وصل إِلَيْهِ كتاب الصفي بن الْقَابِض من دمشق يتَضَمَّن أَن صَاحب جبيل أذعن بتسليمها وَيُطلق فرسم السُّلْطَان بإحضاره وَهُوَ مُقَيّد فأحضر بَين يَدَيْهِ وسمح بِتَسْلِيم بَلَده وتسلمها السُّلْطَان وَأطْلقهُ وَلم تكن عَاقِبَة إِطْلَاقه حميدة فَإِنَّهُ كَانَ مِمَّن أعظم الإفرنج وأشدهم عَدَاوَة للْمُسلمين وَكَانَ مُعظم أهل صيدا وبيوت وجبيل مُسلمين وَكَانُوا فِي ذل كَبِير من مساكنه الإفرنج فَفرج اله عَنْهُم وَكَانَ تَسْلِيم جبيل يَوْم الثُّلَاثَاء سَابِع عشر من جمادي الأولى وَالسُّلْطَان يَوْمئِذٍ عل بيروت وَكَانَ كل من استأمن من الْكفَّار مضى إِلَى صور وَصَارَت منزلهم وَهِي الَّتِي فر القمس إِلَيْهَا يَوْم كسرتهم على حطين (هَلَاك القمس وَدخُول المر كيس إِلَى صور) لما عرف القمس السُّلْطَان مِنْهَا أخلاها وَتوجه إِلَى طرابلس فَهَلَك بهَا وَكَانَ المركيس من أكبر طواغيت الْكفْر وَلم يكن وصل إِلَى بِلَاد السَّاحِل قبل هَذَا الْعَام وَاتفقَ وُصُوله إِلَى ميناء عكا وَلم يعلم بِفَتْحِهَا وَلَا مَا فِيهَا من الْمُسلمين فَلَمَّا قدم عَلَيْهَا تعجب من أَهلهَا لكَوْنهم لم يتلقوه وَرَأى من فِيهَا غير هَيْئَة النَّصَارَى فارتاب لذَلِك وَسَأَلَ عَن الْحَال فأخبروه بِمَا وَقع ففكر فِي النجَاة وَقصد الْفِرَار فَلم تهب لَهُ ريح وَسَأَلَ عَن الْبَلَد وَمن إِلَيْهِ أمره فَقيل لَهُ الْملك الْأَفْضَل فَقَالَ خُذُوا لي مِنْهُ أَمَانًا حَتَّى أَدخل فجيء إِلَيْهِ بالأمان فَقَالَ مَا أَثِق غلا بِخَط يَده فَمَا زَالَ يردد الرُّسُل وَيُدبر الْحِيَل حَتَّى وافقته الرّيح فأقلع وَتوجه إِلَى صور وضبطها بِمن فِيهَا وَأرْسل رسله إل الجزائر يَسْتَعْدِي ويستنفر وَثَبت فِي صور وَبَقِي كلما فتح السُّلْطَان بَلَدا بالأمان يسير أَهلهَا فِي حفظ السُّلْطَان إِلَى صور فَاجْتمع إِلَيْهِ أهل
اسم الکتاب :
الأنس الجليل
المؤلف :
العُلَيْمي، أبو اليُمْن
الجزء :
1
صفحة :
326
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir