responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأنس الجليل المؤلف : العُلَيْمي، أبو اليُمْن    الجزء : 1  صفحة : 196
وفيهَا هلك أَبُو لَهب ثمَّ كَانَت غَزْوَة بني قينقاع - من الْيَهُود - وَأمر بإجلائهم ثمَّ كَانَت غَزْوَة السويق ثمَّ كَانَت غَزْوَة وقرقرة الكدر وقرقرة الكدر مَاء مِمَّا يَلِي جادة الْعرَاق إِلَى مَكَّة وَقتل كَعْب بن الْأَشْرَف الْيَهُودِيّ بِأَمْر النَّبِي (ص) ثمَّ دخلت السّنة الثَّالِثَة من الْهِجْرَة الشَّرِيفَة وفيهَا كَانَت غَزْوَة بني النَّضِير - من الْيَهُود - وَكَانَت عل رَأس سِتَّة أشهر من بدر فأجلاهم النَّبِي صل الله عَلَيْهِ وَسلم وَحرق نخيلهم وفيهَا كَانَت غَزْوَة أحد وسببها وقْعَة بدر فَاجْتمع الْمُشْركُونَ وَكَانُوا ثَلَاثَة آلَاف فيهم سَبْعمِائة دارع وَمِائَتَا فَارس وَقَائِدهمْ أَبُو سُفْيَان وَسَارُوا من مَكَّة حَتَّى نزلُوا ذَا الحليفة مُقَابل الْمَدِينَة يَوْم الْأَرْبَعَاء لأَرْبَع مضين من شَوَّال وَخرج النَّبِي صل الله عَلَيْهِ وَسلم فِي ألف من الصَّحَابَة إِلَى صَار بَين الْمَدِينَة وَأحد وَنزل الشّعب من أحد ثمَّ كَانَت الْوَقْعَة يَوْم السبت لسبع مضين من شَوَّال وعدة أَصْحَاب رَسُول الله صل الله عَلَيْهِ وَسلم سَبْعمِائة وَفِيهِمْ مائَة دارع وَلم يكن مَعَهم من الْخَيل سو فرسين والتقى النَّاس ودنا بَعضهم من بعض وَقَامَت هِنْد بنت عتبَة فِي النسْوَة اللَّاتِي مَعهَا وضربن بِالدُّفُوفِ خلف الرِّجَال يحرضن الْمُشْركين على الْقِتَال وَحرب الْمُسلمين وَقَاتل مُصعب حَامِل لِوَاء رَسُول الله صل الله عَلَيْهِ وَسلم وَقد ظن قَاتله إِنَّه رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ لقريش إِنِّي قتلت مُحَمَّدًا وَلما قتل مُصعب أعْط النَّبِي صل الله عَلَيْهِ وَسلم الرَّايَة لعَلي بن أبي طَالب رَضِي الله عَنهُ وَانْهَزَمَ الْمُشْركُونَ فطمعت الرُّمَاة بِالْغَنِيمَةِ وفارقوا الْمَكَان الَّذِي أَمرهم النَّبِي (ص) بملازمته وَوَقع الصُّرَاخ أَن مُحَمَّدًا قتل وانكشف الْمُسلمُونَ وَأصَاب مِنْهُم الْعَدو

اسم الکتاب : الأنس الجليل المؤلف : العُلَيْمي، أبو اليُمْن    الجزء : 1  صفحة : 196
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست