مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
التاريخ
السيرة والشمائل
البلدان والجغرافيا والرحلات
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
الأنس الجليل
المؤلف :
العُلَيْمي، أبو اليُمْن
الجزء :
1
صفحة :
186
فَقَالَ أَبُو بكر رَضِي الله عَنهُ وَالله لَئِن كَانَ قَالَ لكم ذَلِك لقد صدق فَمَا تعجبكم من ذَلِك فو الله إِنَّه ليخبرنا عَن الْوَحْي من الله يَأْتِيهِ من السَّمَاء إِلَى الأَرْض فِي سَاعَة وَاحِدَة من ليل أَو نَهَار فنصدقه فَهَذَا أبعد مِمَّا تعْجبُونَ مِنْهُ ثمَّ أقبل حَتَّى انْتهى إِلَى رَسُول الله صل الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ يَا نَبِي الله أحدثت هَؤُلَاءِ إِنَّك جِئْت بَيت الْمُقَدّس هَذِه اللَّيْلَة؟ قَالَ نعم قَالَ صدقت فصفه لي يَا نَبِي الله فَإِنِّي جِئْته قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَرفع لي حَتَّى نظرت إِلَيْهِ وَجعل يصفه لأبي بكر وَهُوَ يَقُول صدقت أشهد أَنَّك رَسُول الله حَتَّى انْتهى فَقَالَ رَسُول الله (ص) وَأَنت يَا أبي بكر الصّديق فَسُمي من ذَلِك صديقا قَالَ الله تَعَالَى (وَالَّذِي جَاءَ بِالصّدقِ وَصدق بِهِ أُولَئِكَ هم المتقون) ثمَّ أنزل الله سُورَة النَّجْم تَصْدِيقًا لَهُ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثمَّ توفى أَبُو طَالب عَم رَسُول الله عَلَيْهِ وَسلم وَخَدِيجَة رَضِي الله عَنْهُمَا قبل الْهِجْرَة الشَّرِيفَة وَمَاتَتْ خَدِيجَة قبل الْهِجْرَة الشَّرِيفَة بِخَمْسَة وَثَمَانِينَ يَوْمًا وَقيل بِخَمْسَة وَعشْرين يَوْمًا وَقيل بِثَلَاثَة أَيَّام فعظمت الْمُصِيبَة عل رَسُول الله (ص) بموتهما وَقَالَ مَا نالتني قُرَيْش بِشَيْء أكرهه حَتَّى مَاتَ أَبُو طَالب وَذَلِكَ إِن قُريْشًا وصلوا من إيذائه بعد موت أبي طَالب إِلَى مَا لم يَكُونُوا يصلونَ إِلَيْهِ فِي حَيَاته وَتزَوج بعد خَدِيجَة عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا وَلها تسع سِنِين وَتزَوج بسودة وَخرج رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى قبائل الْعَرَب يلْتَمس مِنْهُم نصرته وَالْقِيَام مَعَه على من يُخَالِفهُ ويدعوهم إِلَى الله فَلم يُجِيبُوهُ (ابْتِدَاء أَمر الْأَنْصَار) وَلما أَرَادَ الله إِظْهَار دينه خرج رَسُول الله صل الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى الْمَوْسِم فَعرض نَفسه عل الْقَبَائِل كَمَا كَانَ يفعل فَبَيْنَمَا هُوَ عِنْد الْعقب إِذْ لَقِي رهطاً من الْخَزْرَج فَدَعَاهُمْ إِلَى الله تَعَالَى فَأَجَابُوهُ وَصَدقُوهُ وَانْصَرفُوا رَاجِعين إِلَى بِلَادهمْ فَلَمَّا قدمُوا الْمَدِينَة
اسم الکتاب :
الأنس الجليل
المؤلف :
العُلَيْمي، أبو اليُمْن
الجزء :
1
صفحة :
186
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir