responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأنس الجليل المؤلف : العُلَيْمي، أبو اليُمْن    الجزء : 1  صفحة : 176
وَأما أسماؤه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَهِيَ ثَلَاثَة وَعِشْرُونَ اسْما؟ ً مُحَمَّد وَأحمد والماحي والحاشر والعقب والمقفي وَنَبِي الرَّحْمَة وَنَبِي التَّوْبَة وَنَبِي الْمَلَاحِم وَالشَّاهِد والبشير والنذير والضحوك والقتال والمتوكل والفاتح والأمين والخاتم والمصطفى وَالرَّسُول وَالنَّبِيّ الْأُمِّي والقثم قَالَه ابْن الْجَزرِي وَذكر غَيره أَسمَاء كَثِيرَة مِنْهَا طه وَيس والمزمل والمدثر وَالرَّسُول وَله أَسمَاء غير ذَلِك , وَفِيمَا ذكرته كِفَايَة طلبا للاختصار وَأول من أَرْضَعَتْه صل الله عَلَيْهِ وَسلم ثويبة بِلَبن ابْن لَهَا يُقَال لَهُ مسروح أَيَّامًا وَكَانَت أرضعت قبله حَمْزَة بن عبد الْمطلب فَهُوَ عَم رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأَخُوهُ فِي الرضَاعَة ثمَّ قدمت حليمة إِلَى مَكَّة فَأَخَذته وَمَضَت بِهِ إِلَى بلادها وَهِي بادية بني سعد وَأَتَاهُ الْملكَانِ هُنَاكَ فشقا بَطْنه واستخرجا علق سَوْدَاء فطرحاها وغسلا بَطْنه بِمَاء الثَّلج فِي طست من ذهب والقصة الْمَشْهُورَة فَلَمَّا علمت حليمة بذلك رجعت بِهِ إِلَى مَكَّة لأَهله وَهُوَ ابْن خمس وَتوفيت أمه آمِنَة وَله سِتّ سِنِين وَلما صَار لرَسُول الله صل الله عَلَيْهِ وَسلم اثْنَا عشر سنة وشهران ارتحل بِهِ أَبُو طَالب إِلَى الشَّام فَلَمَّا نزل ببصر من أَرض الشَّام وَبهَا رَاهِب يُقَال لَهُ بحيرا فِي صومعة فَرَأى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وغمامة تظله من بَين الْقَوْم وَرَأى فِيهِ إمارات النُّبُوَّة بشرر بِهِ وَقَالَ لأبي طَالب إِن لِابْنِ أَخِيك شَأْنًا عَظِيما وشب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حَتَّى بلغ وَكَانَ أعظم النَّاس مرؤة وحلماً واحسنهم جَوَابا وأصدقهم حَدِيثا وأعظمهم أَمَانَة حَتَّى صَار اسْمه فِي قومه الْأمين لما جمع الله فِيهِ من الْأُمُور الصَّالِحَة وَفِي سنة خمس وَعشْرين من مولده تزوج خَدِيجَة بنت خويلد رَضِي الله عَنْهَا وَلها أَرْبَعُونَ سنة وَلم يتَزَوَّج غَيرهَا حَتَّى مَاتَت وَلم يتَزَوَّج بكرا غير عَائِشَة

اسم الکتاب : الأنس الجليل المؤلف : العُلَيْمي، أبو اليُمْن    الجزء : 1  صفحة : 176
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست