مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
التاريخ
السيرة والشمائل
البلدان والجغرافيا والرحلات
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
الأنس الجليل
المؤلف :
العُلَيْمي، أبو اليُمْن
الجزء :
1
صفحة :
137
إلهنا وَاحِدًا لَا إِلَه إِلَّا أَنْت ائْتِنِي بِعَرْشِهَا وَقيل إِنَّمَا هُوَ سُلَيْمَان قَالَ لَهُ عَالم من بني إِسْرَائِيل - آتَاهُ الله علما وفهماً - (أَنا آتِيك بِهِ قبل أَن يرْتَد إِلَيْك طرفك) قَالَ سُلَيْمَان هَات قَالَ أَنْت النَّبِي وَلَيْسَ أحد عِنْد الله أوجه مِنْك فَإِذا دَعَوْت إِلَيْهِ وطلبته كَانَ عنْدك قَالَ صدقت فَفعل ذَلِك فجيء بالعرش فِي الْوَقْت وَقَوله (قبل أَن يرْتَد إِلَيْك طرفك) قَالَ سعيد بن جُبَير يَعْنِي من قبل أَن يرجع إِلَيْك أقْصَى من تَرَ وَهُوَ أَن يصل إِلَيْك من كَانَ مِنْك على مد بَصرك وَقيل غير ذَلِك (فَلَمَّا رَآهُ - يَعْنِي سُلَيْمَان الْعَرْش - مُسْتَقرًّا عِنْده - مَحْمُولا إِلَيْهِ من هَذِه الْمسَافَة الْبَعِيدَة فِي قدر ارتداد الطّرف - قَالَ هَذَا من فضل رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ نعْمَته أم أكفر - فلأشكرها - وَمن شكر فَإِنَّمَا يشْكر لنَفسِهِ) أَي يعود نفع شكره عَلَيْهِ وَهُوَ أَن يسْتَوْجب بِهِ تَمام النِّعْمَة ودوامها لِأَن الشُّكْر قيد النِّعْمَة الْمَوْجُودَة وصيد النِّعْمَة المفقودة (وَمن كفر فَإِن رَبِّي غَنِي) عَن شكره وكريم بَالا فضال عل من يكفر نعْمَته (قَالَ سُلَيْمَان نكروا لَهَا عرشها) أَي سريرها إِلَى حَال تنكره إِذا رَأَتْهُ فَقيل جعل أَسْفَله أَعْلَاهُ وَعَكسه وَجعل مَكَان الْجَوْهَر الْأَحْمَر الْأَخْضَر وَعَكسه (نَنْظُر أتهتدي - إِلَى عرشها فتعرفه - أم تكون من الْجَاهِلين) الَّذين لَا يَهْتَدُونَ إِلَيْهِ وَإِنَّمَا حمل سُلَيْمَان على ذَلِك أَن الشَّيَاطِين خَافت أَن يَتَزَوَّجهَا سُلَيْمَان فتفشي إِلَيْهِ أَمر الْجِنّ لِأَن أمهَا كَانَت جنية وَإِذا ولدت ولدا لِسُلَيْمَان لَا ينفكوا من تسخيرهم لِسُلَيْمَان وَذريته من بعده فأساؤا الثَّنَاء عَلَيْهَا ليزهدوه فِيهَا وَقَالُوا لَهُ إِن فِي عقلهَا شَيْئا وَإِن برجليها شعرًا وَإِن رِجْلَيْهَا كحوافر الْحمار وَإِنَّهَا مشعرة السَّاقَيْن فَأَرَادَ سُلَيْمَان أَن يختبرها فِي عقلهَا فنكر عرشها وَينظر إِلَى قدميها بِبِنَاء الصرح فَلَمَّا جَاءَت لَهَا أهكذا عرشك؟ قَالَت كَأَنَّهُ هُوَ عَرفته وَلَكِن شبهت عَلَيْهِم كَمَا شبهوا عَلَيْهَا لم تقل نعم خوفًا من التَّكْذِيب فَقَالَت كَأَنَّهُ هُوَ فَعرف سُلَيْمَان كَمَال عقلهَا حَيْثُ لم تقر وَلم تنكر وَحكي غير ذَلِك
اسم الکتاب :
الأنس الجليل
المؤلف :
العُلَيْمي، أبو اليُمْن
الجزء :
1
صفحة :
137
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir