مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
التاريخ
السيرة والشمائل
البلدان والجغرافيا والرحلات
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
الأنس الجليل
المؤلف :
العُلَيْمي، أبو اليُمْن
الجزء :
1
صفحة :
103
رُؤْيَة من بجانبه وتنقطع حبال الْخيام وتقلع الْخيام من مَكَانهَا وَغير ذَلِك من الخوارق الباهرات الَّتِي يسْتَدلّ بهَا على إِنَّه صل الله عَلَيْهِ وَسلم مدفون هُنَاكَ فِي هَذَا الْمَكَان (فَائِدَة) فَإِن قيل لم سَأَلَ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام الدنو من الأَرْض المقدسة وَلم يسْأَل بَيت الْمُقَدّس وَلَا مَكَانا مَخْصُوصًا مَعْرُوفا عِنْد النَّاس؟ فَالْجَوَاب عَنهُ مَا رَوَاهُ الْقُرْطُبِيّ فِي تَفْسِيره بِأَنَّهُ إِنَّمَا سَأَلَ الدنو من الأَرْض المقدسة لشرفها وَلم يسْأَل مَكَانا مَعْرُوفا خوفًا من أَن يعبد وَلَا يُنَافِي سُؤَاله الدنو من الأَرْض المقدسة القَوْل بِأَن قَبره بِبَيْت الْمُقَدّس فَإِنَّهُ سَأَلَ شَيْئا أعطَاهُ الله فَوْقه وَهَذَا شَأْن الْكَرِيم يُعْطي فَوق الْمَطْلُوب وَأما صلَاته فِي قَبره فَلم تكن بِحكم التَّكْلِيف بل بِحكم الْإِكْرَام والتشريف لِأَن الْأَنْبِيَاء عَلَيْهِم السَّلَام حبب إِلَيْهِم فِي الدُّنْيَا عبَادَة الله تَعَالَى وَالصَّلَاة فَكَانُوا يلازمون ذَلِك وتوافقوا عَلَيْهِ فشرفهم الله تعال بإبقائهم عل مَا كَانُوا يصنعون وَيُحِبُّونَ فعله فِي الدُّنْيَا فعبادتهم إلهامية كعبادة الْمَلَائِكَة لَا تَكْلِيف فِيهَا وَأما رأفته بِهَذِهِ الْأمة فسيتي طرف مِنْهَا فِي قصَّة الْإِسْرَاء (ذكر السَّبَب فِي ملك سيدنَا دَاوُد عَلَيْهِ السَّلَام) أَقُول - بِاللَّه التَّوْفِيق - لما توفّي سيدنَا مُوسَى الكليم عَلَيْهِ السَّلَام قَالَ بعد وَفَاته بتدبير بني إِسْرَائِيل يُوشَع وَهُوَ من ذُرِّيَّة يُوسُف بن يَعْقُوب عَلَيْهِمَا السَّلَام وَبَعثه الله نَبيا وَأمره بقتل الْجَبَابِرَة فَتوجه ببني إِسْرَائِيل إِلَى أرِيحَا الْغَوْر وأحاط بهَا سِتّ اشهر فَلَمَّا كَانَ السَّابِع نفخوا فِي الْقُرُون وضج الشّعب ضجة وَاحِدَة فَسقط السُّور فَدَخَلُوا وقاتلوهم وهجموا عل الْجَبَابِرَة فهزموهم وقتلوهم وَكَانَ يَوْم الْجُمُعَة
اسم الکتاب :
الأنس الجليل
المؤلف :
العُلَيْمي، أبو اليُمْن
الجزء :
1
صفحة :
103
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir