responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأزهر وأثره في النهضة الأدبية الحديثة المؤلف : الفقي، محمد كامل    الجزء : 1  صفحة : 13
وجزع، وصلى عليه العزيز بنفسه, ورثاه الشعراء, وخلع العزيز على ولده -الحسين- وأقامه مقامه في القيادة، ولقبه بالقائد ابن القائد، وظل على مكانته ونفوذه أيام العزيز[1].

[1] له ترجمة ضافية في المقريزي جـ4 ص205 وما بعدها, وفي النجوم الزاهرة جـ3 ص30, وفي ابن خلكان جـ1 ص147.
المساجد والجوامع
...
المساجد الجوامع:
كما عرفت مصر قبل قيام القاهرة المعزية ثلاث قواعد, أو عواصم إسلامية, هي فسطاط مصر التي أنشئت في سنة "21هـ-641م" عقب الفتح الإسلاميّ، ومدينةالعسكر التي أنشأها العباسيون الجند إلى جانب الفسطاط, عقب انتزاعهم مصر من يد الأمويين في سنة "123هـ-750م" ومدينة القطائع التي أنشأها أحمد بن طولون, في سنة "256-870م" لتكون عاصمةً للدولة الجديدة.
كما عرفت مصر قبل القاهرة هذه العواصم الثلاث, عرفت كذلك قبل قيام الجامع الأزهر ثلاث مساجد جوامع, كانت مركز للحياة الإسلامية هي:
المسجد الجامع, أو جامع عمرو "وقد عرف جامع عمرو بعدة أسماء أخر, منها: الجامع العتيق, وجامع مصر, ومسجد أهل الراية" ثم جامع العسكر, ثم جامع ابن طولون.
وبمعنًى آخر, كانت كل قاعدة من هذه القواعد الإسلامية المتعاقبة تزود عند قيامها بمسجدها الجامع أو مسجدها الرسميّ الخاصّ.
ولم تكن هذه الظاهرة في خطط القواعد الإسلامية بدعًا ولا مصادفةً، وإنما كانت من وحي السياسة الموضوعة لإنشاء الأمصار الإسلامية فيما يفتح من البلاد، بل هي سياسة ترجع إلى عهد -عمر- ذاته, وكتب بها عمر إلى الولاة
اسم الکتاب : الأزهر وأثره في النهضة الأدبية الحديثة المؤلف : الفقي، محمد كامل    الجزء : 1  صفحة : 13
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست