responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أسواق العرب في الجاهلية والإسلام المؤلف : الأفغاني، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 92
وضرع, من قولهم: فلان يتقرش المال أي: يجمعه.
3- أو لأنهم كانوا يفتشون الحاج فيسدون خلتها؛ فمن كان محتاجا أغنوه, ومن كان عاريا كسوه، ومن كان معدما واسوه، ومن كان طريدا آووه، ومن كان خائفا حموه، ومن كان ضالا هدوه ... إلخ.
4- أو لأن أباهم النضر بن كنانة اجتمع في ثوبه يوما, فقالوا: تقرش.
5- أو لأنه جاء إلى قومه, فقالوا: كأنه جمل قَرِيش أي: شديد.
6- أو لأن قصيا كان يقال له: القرشي.
7- أو سميت القبيلة بمصغر القرش, وهي دابة بحرية تخافها دواب البحر كلها[1].
8- أو سميت بقريش بن يخلد بن غالب بن فهر وكان

[1] نسبوا هذا القول إلى ابن عباس. جاء في خزانة الأدب 1/ 189 "السلفية": "سأل عمرو بن العاص عبد الله بن عباس: بِمَ سميت قريش؟ قال: "بدابة في البحر تسمى قريشا، لا تدع دابة إلا أكلتها، فدواب البحر كلها تخافها" قال المشمرخ بن عمرو الحميري:
وقريش هي التي تسكن البحـ ... ـر بها سميت قريش قريشا" ا. هـ
وكأن هذا البيت تعريف لغوي منظوم كما تنظم المتون، وزاد آخرون بعده:
قال المشمرخ بن عمرو الحميري:
تأكل الغث والسمين ولا تتـ ... ـرك فيه لذي جناحين ريشا
هكذا في البلاد شأن قريش ... يأكلون البلاد أكلا كميشا
انظر حواشي الكشاف للزمخشري عند الكلام على سورة "لإيلاف قريش".
اسم الکتاب : أسواق العرب في الجاهلية والإسلام المؤلف : الأفغاني، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 92
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست