responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أسواق العرب في الجاهلية والإسلام المؤلف : الأفغاني، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 364
سوق بصرى:
بصرى من مشارف الشام وهي عاصمة حوران, ومن كبار مدن الشام منذ الزمن الأطول قبل الإسلام، حتى إن اسمها ليتردد في كثير من أشعار العرب. وكان أهل الشام عامة على علاقات متواصلة مع سكان الحجاز؛ لكثرة أسفار هؤلاء إلى الشام, وكان النبط كثيرا ما يحملون تجاراتهم بين الحجاز والشام وينقلون الأخبار بين البلدين.
بل إنا لنجد لبصرى من الشهرة في الجاهلية ما لا نجد لدمشق نفسها؛ لأنها كانت محط رحال تجار العرب من بلاد الشام يقدمون إليها بحاصلات الحبشة والهند واليمن, فكانت هذه العلائق سببا في جريان الألسنة بذكرها دون دمشق التي لا نكاد نعثر على ذكر لها في الأشعار القديمة.
كانت بصرى أيام الرومان على جانب من العظمة والمكانة, وقد أنجبت أحد أباطرة الرومان "فيليبس" الذي نصب إمبراطورا سنة "244" من الميلاد, فقد كان عربيا من بصرى حوران. جاء في خطط

اسم الکتاب : أسواق العرب في الجاهلية والإسلام المؤلف : الأفغاني، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 364
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست