responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أسواق العرب في الجاهلية والإسلام المؤلف : الأفغاني، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 344
سوق مجنة:
مجنة موضع "وقيل: بلد" قرب مكة على أميال منها، تقع بمر الظهران، قرب جبل يقال له: الأسفل, وهو بأسفل مكة على قدر بريد منها، ميمها بالفتح وتكسر[1]. والظاهر أنها من المواطن التي لا ينساها أهل مكة لبعض جمال فيها, ولأنها ذات مياه، فقد جاء في في كتب السيرة: أن بلالا لما هاجر إلى المدينة وأصيب بالحمى، تشوق إلى مكة ومواطنها وتغنى بقوله:
ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة ... بفخ وحولي إذخر وجليل
وهل أردن يوما مياه مجنة ... وهل يبدون لي شامة وطفيل2

[1] لهم في اشتقاقها أكثر من مذهب؛ فقد جاء في تاج العروس أن المجنة: الكثيرة الجن، وفي الصحاح: أرض مجنة: ذات جن. قال ابن جني: "يحتمل مجنة وزنين، أحدهما أن يكون مَفْعَلة من الجنون كأنها سميت بذلك لشيء يتصل بالجن أو بالجنة أعني البستان أو ما هو سبيله، والآخر أن يكون فَعَلَّة من مجن يمجُن كأنها سميت بذلك؛ لأن ضربا من المجون كان بها. هذا ما توجبه صنعة علم العربية، فأما لأي الأمرين وقعت التسمية فذلك أمر طريقه الخبر".
2 أخبار مكة للأزرقي ص131. الإذخر والجليل: نبتان. وشامة وطفيل: جبلان مشرفان على مجنة.
اسم الکتاب : أسواق العرب في الجاهلية والإسلام المؤلف : الأفغاني، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 344
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست