responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أسواق العرب في الجاهلية والإسلام المؤلف : الأفغاني، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 174
رجل من ثقيف يفتخر بقتله؛ لما له من الخطر:
منا الذي ترك العوام مجندلا ... تنتابه الطير لحما بين أحجار
وفي هذا يقول شاعر هذه الحروب من هوازن, خداش بن زهير:
ألم يبلغكم أنا جدعنا ... لدى العبلاء خندف بالقياد
فقدتكم ولحظكم إلينا ... ببطن عكاظ كالإبل الغِداد1
ضربناهم ببطن عكاظ حتى ... تولوا طالعين من النجاد
ويقول:
ألم يبلغك ما لقيت قريش ... وحي بني كنانة إذ أبيروا
دهمناهم بأرعن مكفهر ... فظل لنا بعقوتهم زئير2
يوم شرب 3:
ثم التقوا على رأس الحول في اليوم الثالث من عكاظ أيضا بشرب، وشرب من عكاظ. ولم يكن بين الفريقين يوم أعظم منه، صدقوا

1 هذا البيت في كتاب "الإمتاع والمؤانسة 1/ 221" وهو في لسان العرب:
"عدمتكم ونظرتكم إلينا ... "
الغداد: جمع غادة, أي: ناقة ذات غدة.
2 أبيروا: أهلكوا. العقوة: ما حول الدار، المحلة.
3 ضبطه ياقوت في معجم البلدان بفتح فكسر نقلا عن أبي بكر بن نصر, فأما التي في شعر ابن مقبل فبفتح فسكون.
اسم الکتاب : أسواق العرب في الجاهلية والإسلام المؤلف : الأفغاني، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 174
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست