responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أخبار بني عبيد المؤلف : الصُّنْهاجي    الجزء : 1  صفحة : 95
رَمَضَان سنة 386 وعمره إِحْدَى عشرَة سنة وَسِتَّة أشهر فَلم يزل خَليفَة إِلَى شَوَّال سنة 411 فَخرج لَيْلَة الِاثْنَيْنِ السَّابِع وَالْعِشْرين من شَوَّال فَطَافَ لَيْلَة كلهَا على رسمه فَقيل إِنَّه كَانَ يَخْلُو بِنَفسِهِ فِي الْجَبَل المقطم لاستنزال الروحانية وزحل وَكَانَ صَاحب نُجُوم ورصد لَهُ الزنطجا الحاكمي الْمَعْرُوف
وحَدثني الشَّيْخ الْفَقِيه الشَّيْخ المعمر أَبُو الْحسن عَليّ بن مُحَمَّد بن عُثْمَان التَّمِيمِي القلعي رَحمَه الله تَعَالَى أَنه رأى بِمصْر الْآلَة الَّتِي رصد بهَا مَرْفُوعَة على برجين اثْنَيْنِ بنيا لَهَا آلَة من نُحَاس على هَيْئَة الإسطرلاب قَالَ فقست بشبري فِي أحد بيُوت البروج الأثنى عشر وَهُوَ برج الْحُوت ثَلَاثَة أشبار
فَطَافَ الْحَاكِم ليلته كلهَا ثمَّ أصبح عِنْد قبر الفقاعي ثمَّ توجه إِلَى شَرْقي حلوان وَمَعَهُ ركيبان فَأَعَادَ إِحْدَاهمَا مَعَ تِسْعَة من الْعَرَب السويديين إِلَى بَيت المَال لأخذ جَائِزَة أَمْوَالهم فضال ثمَّ أعَاد الراكبي الآخر فَذكر هَذَا الراكبي أَنه خَلفه عِنْد الْقَبْر والمقصبة وبقى النَّاس على رسلهم يخرجُون فِي كل يَوْم يَلْتَمِسُونَ رُجُوعه وَيخرجُونَ مَعَهم فرسا مسروجا مُلجمًا مبرقعا من مراكبه ينتظرونه وَلم يزل هَذَا رسمهم إِلَى آخر أَيَّام بني عبيد وَكَانُوا يسمون هَذَا

اسم الکتاب : أخبار بني عبيد المؤلف : الصُّنْهاجي    الجزء : 1  صفحة : 95
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست