responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أخبار بني عبيد المؤلف : الصُّنْهاجي    الجزء : 1  صفحة : 41
برداء سرب وانتعل نعلا عَرَبِيَّة وَكَانَ ملبسه أبدا سريا وطيبه كثيرا وَسلم عَلَيْهِ بِالْإِمَامَةِ فِي شهر ربيع الآخر سنة 297
وَتوجه إِلَى إفريقية فَنزل رقادة وَأقَام بهَا إِلَى أَن بنى المهدية ونسبها بالمهدية إِلَى نَفسه وَكَانَت تسمى حمة وجزيرة القار وَكَانَ لَهُ بصر بِعلم النُّجُوم فاختطها بطالع الْأسد لِأَنَّهُ برج ثَابت وَلذَلِك ثبتَتْ وَلِأَنَّهُ بَيت الشَّمْس الَّذِي هُوَ دَلِيل الْمُلُوك وَلذَلِك كَانَ الْملك فِيهَا وَعَاد بعد استيطانه القيروان إِلَيْهَا بِإِذن الله عز وَجل وعَلى رَأْي أهل الصناعات النجومية وَفِي وَضعهَا ببرج الْأسد يَقُول أَبُو عبيد الله بن حبوس الفاسي فِي سيدنَا الْخَلِيفَة الإِمَام الأول أَمِير الْمُؤمنِينَ رَضِي الله عَنْهُم ... بطالع الْأسد اختط الْبناء بهَا ... لكنك الْأسد الدامي الأظافير ...

اسم الکتاب : أخبار بني عبيد المؤلف : الصُّنْهاجي    الجزء : 1  صفحة : 41
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست