responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اتعاظ الحنفاء بأخبار الأئمة الفاطميين الخلفاء المؤلف : المقريزي    الجزء : 1  صفحة : 279
وكلاب الصيد.
وخمسة أفراس بسروجها لولد العزيز، وعشرون فرسا بأجله.
وخمسة عشر خادما صقالبة.
وجلس العزيز عند المصلى وعلى رأسه المظلة، وسارت العساكر بين يديه قبيلة قبيلة، وعرضت عليه الخيول والرجال على الرسم في كل سنة.
وحضر الفقهاء وغيرهم في رجب بجامع القاهرة في ليالي الجمع، وفي ليلة النصف على العادة.
وفي تاسع عشر شعبان ركب العزيز فوقف على فرسه تحت شراع نصب له، ومرت العساكر بالخيل والجواشن والخوذ، فمروا قائداً قائداً، كل واحد بعسكره في حجابه وشاكريته وبنوده، وكانوا مائة وستين قائدا، فيهم من عسكره ثلاثة آلاف إلى ألفين، وكان الغرض بهذا العرض أن يرى رسول منصور بن زيرى العساكر.
واستعفى جعفر بن الفرات من النظر في الأموال، فأعفى وحوسب، وضمن عدة من الكتاب القيام بوجوه الأموال، وألزم ابن الفرات بمال.
وخطب العزيز في رمضان بجامعه، وصلى بالناس صلاة الجمعة، ومعه ابنه منصور، فجعلت المظلة على الأمير منصور بن العزيز، وصار العزيز بغير مظلة، وصلى أيضاً صلاة عيد الفطر، ومعه ابنه على الرسم.
وسارت قافلة الحاج للنصف من ذي القعدة بالكسوة للكعبة والصلات، فخرج حاج كبير، وخرج معهم ثلاثة آلاف وخمسمائة مقاتل، وبلغت النفقة على الكسوة والصلات ثلاثمائة ألف دينار.
ووصل البقط من النوبة إلى العادة، ومعهم فيل وزرافة.

اسم الکتاب : اتعاظ الحنفاء بأخبار الأئمة الفاطميين الخلفاء المؤلف : المقريزي    الجزء : 1  صفحة : 279
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست