responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اتعاظ الحنفاء بأخبار الأئمة الفاطميين الخلفاء المؤلف : المقريزي    الجزء : 1  صفحة : 165
والحمام خال فلما تمكن منه ذبحه، ثم خرج فقال: يدعى فلان، لبعض بني سنبر فأحضر، فلما دخل قبضه وذبحه، فلم يزل ذلك دأبه حتى قتل جماعةً من الرؤساء والوجوه، فدخل آخرهم فإذا في البيت الأول دم جار، فارتاب وخرج مبادرا، وأعلم الناس، فحصروا الخادم حتى دخلوه، فوجدوا الجماعة صرعى، وذلك في سنة إحدى وثلاثمائة، وقيل اثنتين وثلاثمائة، وكان قتله بأحساء من البحرين.
وكانت سنه يوم قتله نيفا وستين سنة.
وترك أبو سعيد من الأولاد: أبا القاسم سعيدا.
وأبا طاهر سليمان.
وأبا منصور أحمد.
وأبا إسحاق إبراهيم.
وأبا العباس محمدا.
وأبا يعقوب يوسف.
وكان أبو سعيد قد جمع رؤساء دولته، وأوصى إن حدث به موت يكون القيم بأمرهم سعيد ابنه إلى أن يكبر أبو طاهر، وكان أبو طاهر أصغر سنا من سعيد، فإذا كبر أبو طاهر كان المدبر؛ فلما قتل جرى الأمر على ذلك.
وكان قد قال لهم سيكون الفتوح له، فجلس سعيد يدبر الأمر بعد قتل أبيه، وأمر فشد الخادم بحبال، وقرض لحمه بالمقاريض حتى مات؛ فلما كان في سنة خمس وثلاثمائة سلم سعيد إلى أخيه أبي طاهر سليمان الأمر، فعظموا أمره.
وكان ابتداء أمر أبي سعيد الحسن بن بهرام الجنابي بالقطيف وما والاها في سنة ست وثمانين ومائتين؛ فكانت مدته نحو خمس عشرة سنة.

اسم الکتاب : اتعاظ الحنفاء بأخبار الأئمة الفاطميين الخلفاء المؤلف : المقريزي    الجزء : 1  صفحة : 165
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست