responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اتعاظ الحنفاء بأخبار الأئمة الفاطميين الخلفاء المؤلف : المقريزي    الجزء : 1  صفحة : 151
ذكر طرف من أخبار القرامطة
وذلك أن الحسين الأهوازي لما خرج داعيةً إلى العراق لقي حمدان بن الأشعث قرمط بسواد الكوفة، ومعه ثور ينقل عليه، فتماشيا ساعةً، فقال حمدان للحسين: إني أراك جئت من سفر بعيد، وأنت معي فاركب ثوري هذا.
فقال الحسين: لم أومر بذلك.
فقال له حمدان: كأنك تعمل بأمر أمر لك؟.
قال: نعم.
قال: ومن يأمرك وينهاك؟.
قال: مالكي ومالكك، ومن له الدنيا والآخرة.
فبهت حمدان قرمط يفكر، ثم قال له: يا هذا: ما يملك ما ذكرته إلا الله.
قال: صدقت، والله يهب ملكه لمن يشاء.
قال حمدان: فما تريد في القرية التي سألتني عنها؟.
وكان الحسين لما رأى قرمط في الطريق سأله: وكيف الطريق إلى قس بهرام.
فعرفه قرمط أنه سائر إليه، فسأله عن قرية تعرف بباتنورا في السواد، فذكر أنها

اسم الکتاب : اتعاظ الحنفاء بأخبار الأئمة الفاطميين الخلفاء المؤلف : المقريزي    الجزء : 1  صفحة : 151
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست