responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السلوك الروحي ومنازله المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 97

كَذَلِكَ يَجْزِي الله الْمُتَّقِينَ الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلَامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} [النحل: 30 - 32]، وقال: {قُلْ يَا عِبَادِ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَأَرْضُ الله وَاسِعَةٌ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} [الزمر: 10]

وغيرها من الآيات الكريمة التي تعتبر التقوى علامة على الصدق والصلاح والعبودية، وتخبر عن الجزاء العظيم المعد لهم في الدنيا والآخرة.

وبناء على هذا؛ فقد جمعنا في هذا الفصل ما ورد من الأحاديث في فضل التقوى والورع، وكيفية تحصيلهما، والجزاء المعد لهما.

أولا ـ ما ورد في الأحاديث النبوية:

من الأحاديث الواردة في هذا الباب في المصادر السنية والشيعية:

1 ـ ما ورد في المصادر السنية:

[االحديث: 485] قال رسول الله (: (فضل العلم خير من فضل العبادة، وخير دينكم الورع)(1).

[االحديث: 486] عن جابر قال: ذكر رجل عند النّبيّ (بعبادة واجتهاد، وذكر عنده آخر برعة، فقال النّبيّ (: (لا تعدل بالرّعة)(2)

[االحديث: 487] عن وابصة بن معبد قال: جئت إلى رسول الله (أسأله عن البرّ والإثم فقال: (جئت تسأل عن البرّ والإثم) فقلت: و الّذي بعثك بالحقّ ما جئتك أسألك عن غيره، فقال: (البرّ ما انشرح له صدرك، والإثم ما حاك في صدرك وإن أفتاك عنه


(1) البزار كما في كشف الأستار (1/ 85)

(2) الترمذي (2519)

اسم الکتاب : السلوك الروحي ومنازله المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 97
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست