responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السلوك الروحي ومنازله المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 92

حجّة يعرف الحلال والحرام، ويدعو إلى سبيل الله عزّ وجلّ، ولا تنقطع الحجّة من الأرض إلّا أربعين يوما قبل يوم القيامة، فإذا رفعت الحجّة أغلق باب التوبة، ولم ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أن ترفع الحجّة، أولئك شرار من خلق الله وهم الّذين تقوم عليهم القيامة)(1)

[االحديث: 470] قال الإمام الصادق: (التوبة النصوح أن يكون باطن الرجل كظاهره وأفضل)(2)

[االحديث: 471] قال الإمام الصادق: (إذا تاب العبد توبة نصوحا أحبّه الله فستر عليه في الدنيا والآخرة) قيل: وكيف يستر عليه؟ قال: (ينسي ملكيه ما كتبا عليه من الذنوب ويوحي إلى جوارحه: اكتمي عليه ذنوبه، ويوحي إلى بقاع الأرض اكتمي ما كان يعمل عليك من الذنوب، فيلقى الله حين يلقاه وليس شيء يشهد عليه بشيء من الذنوب)(3)

[االحديث: 472] قال الإمام الصادق: (لا خير في الدنيا إلّا لأحد رجلين: رجل يزداد في كلّ يوم إحسانا، ورجل يتدارك ذنبه بالتوبة، وأنّى له بالتوبة، والله لو سجد حتّى ينقطع عنقه ما قبل الله منه إلّا بولايتنا أهل البيت)(4)

[االحديث: 473] قال الإمام الصادق: (إنّ الله يحبّ المقرّ التوّاب .. وكان رسول الله (يتوب إلى الله في كلّ يوم سبعين مرّة من غير ذنب)(5)

[االحديث: 474] قال الإمام الصادق في قوله تعالى: {فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا} [الإسراء: 25]: (هم التوّابون المتعبّدون)(6)


(1) كمال الدين 1/ 229.

(2) معاني الأخبار/174.

(3) أصول الكافي 2/ 430.

(4) الخصال 1/ 41.

(5) كتاب الزهد/73.

(6) تفسير العيّاشي 2/ 286.

اسم الکتاب : السلوك الروحي ومنازله المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 92
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست