responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السلوك الروحي ومنازله المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 89

[االحديث: 454] قال الإمام الباقر: (إنّ الله يحبّ من عباده المفتن التوّاب المفتن الّذي امتحنه الله بالوقوع في الذنب ثمّ يتوب)(1)

[االحديث: 455] قال الإمام الباقر: (من كان مؤمنا فعمل خيرا في إيمانه ثمّ أصابته فتنة فكفر ثمّ تاب بعد كفره كتب له وحسب بكلّ شيء كان عمله في إيمانه، ولا يبطله الكفر إذا تاب بعد كفره)(2)

[االحديث: 456] قال الإمام الباقر: (إنّ المؤمن ليذنب فيذكره بعد عشرين سنة ليستغفر منه فيغفر له، وإنّما ذكره ليغفر له، وإنّ الكافر ليذنب الذنب فينساه ساعته)(3)

[االحديث: 457] قال الإمام الباقر: (استرجع سالف الذنوب بشدّة الندم، وكثرة الاستغفار)(4)

[االحديث: 458] قال الإمام الباقر: (كفى بالندم توبة)(5)

4 ـ ما روي عن الإمام الصادق:

[االحديث: 459] قال الإمام الصادق: (كل فرقة من العباد لهم توبة .. فتوبة الأنبياء: من اضطراب السر .. وتوبة الأولياء: من تلوين الخطرات .. وتوبة الأصفياء: من التنفيس .. وتوبة الخاص: من الاشتغال بغير الله .. وتوبة العام: من الذنوب، ولكل واحد منهم معرفة وعلم في أصل توبته، ومنتهى أمره)(6)

[االحديث: 460] قال الإمام الصادق: (أوحى الله عزّ وجلّ إلى داود رسول الله عليه السّلام: يا داود أن عبدي المؤمن إذا أذنب ذنبا ثمّ رجع وتاب من ذلك الذنب، واستحيا


(1) كتاب عاصم بن حميد الحناط/37.

(2) أصول الكافي 2/ 461.

(3) أمالي الطوسي 2/ 305.

(4) تحف العقول/285.

(5) الخصال 1/ 16.

(6) مصباح الشريعة، ص 97.

اسم الکتاب : السلوك الروحي ومنازله المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 89
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست