responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السلوك الروحي ومنازله المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 76

(عفو الله أكثر، فلا تزال تتوب حتّى يكون الشيطان هو المدحور)(1)

[االحديث: 380] جاء حبيب بن الحارث إلى رسول الله (فقال: يا رسول الله إنّي رجل معرض للذنوب، قال: (فتب إلى الله يا حبيب) قال: يا رسول الله إنّي أتوب ثمّ أعود؟ قال: (فكلما أذنبت فتب) قال: إذا يا رسول الله (تكثر ذنوبي قال: (عفو الله أكثر من ذنوبك يا حبيب بن الحارث)، وقال: (ما من حافظين يرفعان إلى الله ما حفظا فيرى الله تبارك وتعالى في أوّل الصحيفة خيرا، وفي آخرها خيرا إلّا قال: للملائكة اشهدوا إنّي قد غفرت لعبدي ما بين طرفي الصحيفة)(2)

[االحديث: 381] قال رسول الله (: (باب التوبة مفتوح لمن أرادها فتوبوا إلى الله توبة نصوحا)(3)

[االحديث: 382] قال رسول الله (: (من تاب ولم يغير لسانه فليس بتائب، ومن تاب ولم يغير فراشه فليس بتائب، ومن تاب ولم يغيّر أعماله فليس بتائب؛ فإذا حصل هذه الخصال فهو تائب)(4)

[االحديث: 383] قال رسول الله (: (إنّما التوبة من الذنب أن لا تعود إليه ابدا)(5)

[االحديث: 384] قال رسول الله (: (علامة التائب أربعة: النصيحة للّه في عمله، وترك الباطل، ولزوم الحقّ، والحرص على الخير)(6)

[االحديث: 385] قال رسول الله (: (إذا تاب العبد ولم يرض الخصماء فليس بتائب، ومن تاب ولم يغيّر مجلسه وطعامه فليس بتائب، ومن تاب ولم يغير رفقائه فليس بتائب،


(1) إرشاد القلوب/46.

(2) مشكاة الأنوار/120.

(3) كنز الكراجكي 1/ 352.

(4) إرشاد القلوب/193.

(5) لب اللباب المستدرك 2/ 347.

(6) تحف العقول/20.

اسم الکتاب : السلوك الروحي ومنازله المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 76
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست