responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السلوك الروحي ومنازله المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 592

وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ (83) إِذْ جَاء رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ} [الصافات: 83، 84] فإن كان قلبك كقلبه فأنت من شيعتنا وإن لم يكن قلبك كقلبه، وهو طاهر من الغشّ والغلّ فأنت من محبّينا وإلّا فإنّك إن عرفت أنّك بقولك كاذب فيه، إنك لمبتلى بفالج لا يفارقك إلى الموت أو جذام ليكون كفّارة لكذبك هذا)(1)

[االحديث: 3133] قال الإمام السجاد: (إذا قام قائمنا أذهب الله عن شيعتنا العاهة وجعل قلوبهم كزبر الحديد وجعل قوة الرجل منهم قوة أربعين رجلا ويكونون حكام الأرض وسنامها)(2)

[االحديث: 3134] قال الإمام الجواد: (إنّما كانت شيعة عليّ المتباذلون في ولايتنا، المتحابّون في مودّتنا، المتزاورون لإحياء أمرنا إن غضبوا لم يظلموا، وإن رضوا لم يسرفوا، بركة لمن جاوروا، سلم لمن خالطوا)(3)

[االحديث: 3135] قال الإمام العسكري: دخل رجل على الإمام الجواد، وهو مسرور فقال: مالي أراك مسرورا؟ قال: يا ابن رسول الله سمعت أباك يقول أحق يوم بأن يسر العبد فيه يوم يرزقه الله صدقات ومبرات ومدخلات من إخوان له مؤمنين، فانه قصدنى اليوم عشرة من إخواني الفقراء، لهم عيالات، فقصدوني من بلد كذا وكذا فأعطيت كل واحد، منهم، فلهذا سروري .. فقال الإمام: (لعمري إنك حقيق بأن تسر إن لم تكن أحبطته أو لم تحبطه فيما بعد)، فقال الرجل: فكيف أحبطته وأنا من شيعتكم الخلص؟ قال: (هاه قد أبطلت برك بإخوانك وصدقاتك)، قال: وكيف ذاك يا بن رسول الله؟ قال له الإمام: (اقرأ قول الله عز وجل: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالأذى}


(1) تفسير العسكري [منسوب]،308.

(2) مشكاة الأنوار/79.

(3) الخصال 2/ 397.

اسم الکتاب : السلوك الروحي ومنازله المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 592
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست