responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السلوك الروحي ومنازله المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 59

شيئا من الثواب لا يطلب به وجه الله، إنّما يطلب تزكية الناس، يشتهي أن يسمع به الناس، فهذا الّذي أشرك بعبادة ربّه)(1)

[االحديث: 300] قال الإمام الصادق: (ما من عبد أسرّ خيرا، فذهبت الأيّام أبدا حتّى يظهر الله له خيرا، وما من عبد يسرّ شرّا، فذهبت الأيّام أبدا حتّى يظهر الله له شرّا)(2)

[االحديث: 301] قال الإمام الصادق: (من كان يرجو لقاء ربّه فليعمل عملا صالحا، ولا يشرك بعبادة ربّه احدا ـ ثمّ قال ـ: إنّه ليس من رجل عمل شيئا من أبواب الخير، يطلب به وجه الله، ويطلب به حمد الناس، يشتهي أن يسمع الناس ـ قال: فقال ـ: هذا الّذي أشرك بعبادة ربّه)(3)

[االحديث: 302] عن يزيد بن خليفة قال: دخلنا على الإمام الصادق فلمّا جلسنا عنده قال: (نظرتم حيث نظر الله .. ما على عبد إذا عرفه الله أن لا يعرفه الناس إنّه من عمل للناس كان ثوابه على الناس، ومن عمل للّه كان ثوابه على الله، وإنّ كلّ رياء شرك)(4)

[االحديث: 303] قال الإمام الصادق: (من عمل للناس كان ثوابه على الناس، يا يزيد كلّ رياء شرك)(5)

[االحديث: 304] قال الإمام الصادق: (قال الله عزّ وجلّ: من عمل لي ولغيري فهو لمن عمل له)(6)

[االحديث: 305] قال الإمام الصادق: (ما على أحدكم لو كان على قلّة جبل حتّى ينتهي إليه أجله، أتريدون تراؤون الناس، أنّ من عمل للناس كان ثوابه على الناس، ومن


(1) أصول الكافي 2/ 293.

(2) أصول الكافي 2/ 293.

(3) كتاب جعفر بن شريح الحضرمي/71.

(4) كتاب جعفر بن شريح الحضرمي/77.

(5) المحاسن/122.

(6) المحاسن/122.

اسم الکتاب : السلوك الروحي ومنازله المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 59
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست