responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السلوك الروحي ومنازله المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 562

الارتياح إليك والحنين، ودهرهم الزفرة والانين، جباههم ساجدة لعظمتك، وعيونهم ساهرة في خدمتك، ودموعهم سائلة من خشيتك، وقلوبهم متعلقة بمحبتك، وأفئدتهم منخلعة من مهابتك، يامن أنوار قدسه لأبصار محبيه رائقة، وسبحات وجهه لقلوب عارفيه شائقة، يا منى قلوب المشتاقين، ويا غاية آمال المحبين أسألك حبك وحب من يحبك، وحب كل عمل يوصلني إلى قربك، وأن تجعلك أحب إلي مما سواك وأن تجعل حبي إيّاك قائدا إلى رضوانك، وشوقي إليك ذائدا عن عصيانك، وامنن بالنظر إليك علي، وانظر بعين الود والعطف إلي، ولا تصرف عني وجهك، واجعلني من أهل الاسعاد والحظوة عندك، يا مجيب، يا أرحم الراحمين)(1)

4 ـ ما روي عن الإمام الصادق:

[االحديث: 3045] قال الإمام الصادق: (من أحبّ الله وأبغض عدوّه لم يبغضه لوتر وتره في الدنيا ثمّ جاء يوم القيامة بمثل زبد البحر ذنوبا كفّرها الله له)(2)

[االحديث: 3046] قال الإمام الصادق: (هل الدين إلّا الحبّ؟ إنّ الله عزّ وجلّ يقول: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ الله فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ الله} [آل عمران: 31])(3)

[االحديث: 3047] سئل الإمام الصادق عن الحبّ والبغض؛ أمن الإيمان هو؟ قال: (وهل الإيمان إلّا الحبّ والبغض؟) ثمّ تلا هذه الآية {حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإيمان وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أولئك هُمُ الرَّاشِدُونَ} [الحجرات: 7])(4)

[االحديث: 3048] قال الإمام الصادق: (القلب حرم الله فلا تسكن حرم الله غير


(1) الصحيفة السجادية 295.

(2) المحاسن/265 كتاب مصابيح الظلم.

(3) الخصال 1/ 21.

(4) المحاسن/262 كتاب مصابيح الظلم.

اسم الکتاب : السلوك الروحي ومنازله المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 562
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست